بسبب ترامب.. فرق الاستجابة للكوارث في أمريكا خارج الخدمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت مصادر إن برنامجاً أمريكياً يُستخدم في تقديم المساعدات الدولية في حالات الكوارث والأزمات توقف عن أداء المهام المنوطة به في حالات الطوارئ الكبرى بسبب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفق "رويترز".
ويضم برنامج "فرق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث" موظفين مدربين تدريباً عالياً ومتخصصين في التعبئة في غضون 24 إلى 48 ساعة من وقوع الكارثة لقيادة جهود الاستجابة الإنسانية التي تجريها الحكومة الأمريكية على الأرض.
وانتشرت فرق البرنامج في أسوأ حالات الطوارئ في التاريخ الحديث، منها زلزال عام 2010 في هايتي الذي أودى بحياة 300 ألف شخص وزلزال آخر في اليابان عام 2011 تسبب في حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي" وتعطيل محطة "فوكوشيما" النووية، فضلا عن حربي العراق وسوريا.
وقال موظفون حاليون في "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، إن فرق الاستجابة التي تعمل حاليا في أفغانستان وغزة والسودان وأوكرانيا لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي في أعقاب تجميد ترامب لتمويل الوكالة.
وتلقى بعض موظفي البرنامج أوامر بالعودة إلى واشنطن، بينما فقد آخرون إمكانية الوصول إلى بريدهم الإلكتروني والأنظمة الإلكترونية الأخرى.
وقال أحد موظفي الوكالة: "أدواتنا لم تعد صالحة للعمل".
وقالت إدارة ترامب إنها تعتزم دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية وفصل معظم موظفيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المزيد
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدّر لخام الحديد في العالم خارج الخدمة.. ماذا حدث؟
يستعد مركز خام الحديد في أستراليا وهو أكبر مصدر للحديد لمواجهة أحد أقوى الأعاصير المداري التي تضرب المنطقة منذ عام 2007، حيث أصبح المركز "خارج الخدمة".. فماذا حدث؟
الإعصار المداري "زيليا" قد اشتد وأصبح تصنيفه بالمستوى 5، وهو يعتبر الأكثر قوة في هذا النطاق، مما يشكل تهديدًا لمرافق الموانئ والمناجم الكبيرة التي تديرها شركات مثل "ريو تينتو" و"بي إتش بي".
تفاصيل إعصار "زيليا"من المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة يوم الجمعة غرب ميناء هيدلاند، وهو أكبر ميناء لتصدير خام الحديد في البلاد.
تشير التوقعات إلى هبات رياح مدمرة تصل سرعتها إلى 320 كيلومترًا في الساعة. تم إغلاق ميناء هيدلاند وأيضاً ميناء دامبير، المعروف بتصديره لخام الحديد والغاز الطبيعي المسال، كما تم إغلاق جزيرة فارانوس.
ماذا ينتظر الحديد؟تُعتبر منطقة بيلبارا في أستراليا المصدر الرئيسي لخام الحديد، وأستراليا بالفعل هي أكبر مصدر له في العالم. وقد تعرضت موانئ التصدير لأمطار غزيرة نتيجة لعدة عواصف في وقت سابق من هذا العام، إلا أن "زيليا" يعد الإعصار الأول الذي يهدد عمليات التعدين بشكل مباشر.
تعاني المرافق من خطر تراكم المياه في الحفر المفتوحة والطرق الموحلة، مما قد يؤدي إلى غمر خطوط السكك الحديدية التي تستخدم في نقل خام الحديد إلى الموانئ.
أوضحت شركة "بي إتش بي" أن عملياتها في ميناء هيدلاند توقفت وتم ربط المعدات في انتظار العاصفة. في نفس السياق، أكدت شركة "فورتيسكيو" تعليق السفر غير الضروري إلى عملياتها في بيلبارا، بينما قالت شركة "ريو" إنه من المبكر تحديد الفترة التي ستظل فيها عمليات الموانئ والسكك الحديدية مغلقة.
تأثير الأعاصير السابقةيذكر أن الإعصار "شون" الذي حدث الشهر الماضي قد ألحق أضرارًا بمنشأة ميناء تملكها شركة "ريو"، مما حذر الشركة من تأثيرات على شحنات خام الحديد خلال الربع الأول من السنة، رغم أنها أبقت على توقعاتها العامة لعام 2025 دون تغيير.
أسعار خام الحديد شهدت ارتفاعًا بنسبة 1.8% يوم الأربعاء في سنغافورة، وهو أعلى مستوى لها في أسبوع تقريبًا، ولكنها تراجعت إلى ما دون 107 دولارات للطن يوم الخميس بعد توضيحات حول التأثيرات المتوقعة للإعصار.
الغاز الطبيعي المسال في خطرإلى جانب خام الحديد، تعد المنطقة أيضًا مركزًا رئيسيًا للغاز الطبيعي المسال. حيث تنتشر مراكز الإسالة التي تديرها شركات مثل "Woodside Energy" و"شيفرون" على طول الساحل. وهناك تحذيرات بخصوص هذه المنشآت، حيث أعلنت شيفرون أنها تراقب الوضع بينما تتخذ "Woodside" الاحتياطات اللازمة لحماية موظفيها ومرافقها.
أوقفت شركة "شل" سحب الغاز من منشأة Prelude العائمة نتيجة الظروف الصعبة الناتجة عن الإعصار.
بدورها أكدت وزيرة الموارد الأسترالية، مادلين كينج، أن جميع مرافق الإنتاج والتخزين العائمة قبالة سواحل ميناء هيدلاند في حالة استعداد لمغادرة المنطقة.