مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – كشفت لقطات جديدة من مركبة “كيوريوسيتي” التابعة لوكالة ناسا عن سحب ليلية لامعة، تزين سماء المريخ بألوان حمراء وخضراء، وذلك باستخدام كاميرا Mastcam الرئيسية للمركبة.
والتقط مقطع الفيديو القصير على مدار 16 دقيقة في 17 يناير (اليوم المريخي 4426 من مهمة كيوريوسيتي)، ويظهر السحب الشفقية التي تتلون بفعل تشتت ضوء الشمس أثناء الغروب.
وتعرف هذه السحب باسم (Noctilucent cloud) من كلمة noctilucent من اللاتينية، والتي تعني “سطوع الليل”، وهو وصف جيد لهذه التكوينات السحابية الجميلة.
وتظهر هذه السحب أحيانا بألوان قوس قزح، ما يخلق تأثيرا لامعا يشبه “أصداف البحر”. وهذه السحب خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها في وضح النهار، وتصبح مرئية فقط عندما تكون عالية في السماء مع حلول المساء.
وتتكون سحب المريخ إما من جليد الماء أو، في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، من جليد ثاني أكسيد الكربون. وتعد سحب ثاني أكسيد الكربون هي الوحيدة التي تنتج التأثيرات اللونية (التلألؤ) على المريخ، ويمكن رؤيتها في الجزء العلوي من اللقطات الجديدة على ارتفاع يتراوح بين 60 إلى 80 كيلومترا.
كما تظهر هذه السحب كأعمدة بيضاء تسقط عبر الغلاف الجوي، وتنخفض إلى نحو 50 كيلومترا فوق السطح قبل أن تتبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وفي الجزء السفلي من المشهد، تظهر سحب جليد الماء التي تتحرك في الاتجاه المعاكس على ارتفاع مماثل.
وتم رصد السحب الشفقية لأول مرة على المريخ خلال مهمة “باثفايندر” التابعة لناسا في عام 1997، بينما لم ترصدها “كيوريوسيتي” إلا في عام 2019، عندما التقطت أول صور للتلألؤ في السحب. وهذا العام المريخي الرابع الذي ترصد فيه المركبة هذه الظاهرة، والتي تحدث خلال أوائل الخريف في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.
وقال مارك ليمون، عالم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء في كولورادو، والذي قاد دراسة تلخص أول موسمين لرصد السحب الشفقية بواسطة “كيوريوسيتي”: “سأتذكر دائما المرة الأولى التي رأيت فيها هذه السحب المتلألئة وظننت في البداية أنها مجرد تشوه في الألوان. الآن أصبحت الظاهرة متوقعة لدرجة أننا نخطط لالتقاط الصور مسبقا، حيث تظهر السحب في نفس الوقت كل عام”.
وتقع مركبة “كيوريوسيتي” التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في عام 2012، في فوهة غيل بالقرب من خط الاستواء المريخي، بينما هبطت “باثفايندر” شمال خط الاستواء. ولم ترصد مركبة “بيرسيفيرانس”، الموجودة في فوهة جيزيرو في نصف الكرة الشمالي، أي سحب من هذا النوع منذ هبوطها في عام 2021.
ويشك العلماء في أن موجات الجاذبية قد تكون مسؤولة عن تبريد الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثف ثاني أكسيد الكربون إلى جليد. ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، ولا يعرف بالضبط سبب تشكل السحب الشفقية في مناطق معينة دون غيرها.
المصدر: ناسا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه السحب فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان يتعهدان بدعم أعمال نظافة نادي واستاد المريخ
سجل الأمين العام للمجلس الاعلى للشباب الرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ عوض حامد يرافقه المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان الاستاذ سيف الدين مختار ورئيس مبادرة الرياضيين لدعم نداء والي الخرطوم الأستاذ فيصل الحنان، سجلوا زيارة لنادي واستاد المريخ الرياضي وقفا خلالها على أوضاع الاستاد والنادي.وأوضح الأستاذ جمال قاسم المكلف من رئيس النادي بالإشراف على عمليات الحماية والتأمين أن الاستاد تعرض لتخريب كبير قامت به المليشيا المتمردة بسرقة جميع كوابل الكهرباء واتلاف القاعات والمكاتب بالاستاد والنادي.من جهته التزم الامين العام لمجلس الشباب بالمساهمة في حملة نظافة كبرى للاستاد يشارك فيها جهاز البراعم والناشئين بجانب جماهير المريخ، فيما التزم المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان بنظافة وإزالة الانقاض حول النادي والاستاد .كما اشادوا بجهود رئيس نادي المريخ المهندس عمر النمير في مشاركة حكومة الولاية بدعم السقيا والتكايا وفرحة الصائم ودعمة المتواصل للفقراء والمساكين كذلك اشادوا بجهوده الكبيرة في الرياضة واسهاماته الكبيرة في رفعة نادي المريخ مؤكدين إهتمامهم برعاية الرياضة وعودة إستاد المريخ الى افضل مما كان عليه قبل الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب