ترامب يهدد بإجراء ضد غزة اليوم والأردن يتمسك برفض التهجير
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من غزة اليوم السبت، في حين جدد الأردن رفضه القاطع لتهجير سكان القطاع.
وقال الرئيس الأميركي الجمعة إنه سيتخذ موقفا صارما بشأن غزة اليوم.
وكان ترامب تعهد بفتح أبواب الجحيم على غزة، إذا لم تفرج حركة حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين لديها بحلول الساعة 12 من مساء السبت.
لكن الحركة قررت الإفراج عن 3 أسرى فقط مقابل 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 من أصحاب المؤبدات والبقية من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الدول العربية تعمل على إعداد خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد سكانه، مضيفا أن المملكة لا تستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين.
وأبدت دول عربية انزعاجها هذا الشهر بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة "لتطهير" غزة من الفلسطينيين ونقل معظم سكانها إلى الأردن ومصر، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة وعمّان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
لا نريدهم ولا يريدوننا
وقال الصفدي في مؤتمر ميونخ للأمن "لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35% من سكاننا هم لاجئون. لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون (آخرون) إلى الأردن. إنهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن".
إعلانوكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار يوم الثلاثاء واشنطن حيث أكد موقف بلاده الثابت ضد خطة ترامب.
وقال الصفدي "نعمل على اقتراح عربي يُظهر أننا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنه يمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم"، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تفكر في الكيفية التي تريد بها رؤية المنطقة في غضون 10 أو 20 عاما.
وتابع "على الإسرائيليين أيضا أن يفكروا على المدى الطويل. ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.