الأسبوع:
2025-02-15@09:16:46 GMT

دراسة.. سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

دراسة.. سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة

السجائر المُنكّهة بالمنثول تحصد حبا كبيرا من قبل المدخنين الجدد، ولكن يصاحب هذا الحب استمرار وإدمان لا يستطيع المدخن بعدها أن يقلع عنها أو يتجنبها بسهولة.

ولكن تدخين السجائر المُنكهة بالمنثول يرتبط بمضاعفة خطر الوفاة، وفقا لـ دراسة أميركية أجريت على نحو مليون شخص.

وأوضح الباحثون من الجمعية الأميركية للسرطان، أنّ سجائر المنثول ليست فقط أكثر جذبا للمدخنين الجدد، ولكنها أيضا تُضاعف صعوبة الإقلاع وتؤدّي إلى ارتفاع خطر الوفاة، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «توباكو كونترول».

سجائر المنثول سجائر المنثول

ومادة المنثول عبارة عن مركب يُضفي نكهة النعناع على الدخان، يمنح إحساسا منعشا ويقلّل من تهيّج الحلق عند التدخين، ويسهل استنشاق الدخان بعمق.

وكان هدف استخدام هذه النكهة هو جعل التدخين أكثر قبولا، وجذب المدخنين الشباب، ولكنها في ذات الوقت تضاعف صعوبة الإقلاع عنه.

سجائر المنثول دراسة عن سجائر المنثول

ووجد الباحثون أنّ المدخنين الحاليين سواء من مستهلكي سجائر المنثول أو السجائر التقليدية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمرّتين مقارنةً بغير المدخنين، وفقا لـ الدراسة التي استندت إلى بيانات نحو مليون شخص من المدخنين، وسُجّلت بيانات التدخين لديهم لعامين، ثم جرت متابعتهم لـ6 سنوات لرصد حالات الوفاة.

والإقلاع عن التدخين قلَّل بشكل كبير من خطر الوفاة من كِلا النوعين من السجائر، ومع ذلك فإنه حتى بين الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، كان ثمة ارتفاع بنسبة 12 في المائة لخطر الوفاة لأي سبب بين المدخنين السابقين لسجائر المنثول.

سجائر المنثول

وتؤدي سجائر المنثول إلى ارتفاع بنسبة 16 في المائة لخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، و13 في المائة لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية، و43 في المائة لخطر الوفاة من أمراض قلبية أخرى، مقارنةً بمدخني السجائر التقليدية.

ورغم التأثيرات السلبية الإضافية لسجائر المنثول، فإنّ جميع أنواع السجائر تؤدّي إلى زيادة خطر الوفاة، مما يؤكد أن الإقلاع عن التدخين هو الحلّ الوحيد لتقليل المخاطر الصحية.

وأكد الباحثون أنّ النتائج توضح أهمية الإقلاع عن التدخين في خفض معدلات الوفيات، حتى بالنسبة إلى المدخنين السابقين لسجائر المنثول، مما يستدعي توفير برامج دعم مجانية وفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع.

اقرأ أيضاًإحباط محاولة تهريب 37 ألف عبوة سجائر في مطروح

إحباط محاولة تهريب 47 ألف عبوة سجائر عبر منفذ السلوم البري

ضبط أسطوانات بوتاجاز وسجائر تباع بأزيد من سعرها الرسمى ببورسعيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تدخين السجائر سجائر المنثول المنثول عن التدخین خطر الوفاة الإقلاع عن

إقرأ أيضاً:

تغييرات جينية خطيرة يحدثها التدخين السلبي لدى الأطفال!

وجد باحثون أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي في المنزل قد يؤدي إلى تغيرات جينية، ما يؤثر على طريقة التعبير الجيني ويرفع احتمالية الإصابة بالأمراض مستقبلا.

ويعمل الحمض النووي (DNA) كدليل “تعليمات” للجسم. وهذا الدليل يتكون من تسلسل معين من الجينات التي تعطي تعليمات محددة حول كيفية إنتاج البروتينات وتنظيم العمليات الحيوية. ويمكن لدخان التبغ أن يضيف “علامات” على أجزاء معينة من الجينات، من دون تغيير محتوى “التعليمات”، ما يؤثر على طريقة قراءة هذه التعليمات.

وتعرف إحدى هذه العلامات باسم “مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation)، وهي إحدى الآليات الجينية الرئيسية التي تتحكم في تشغيل أو إيقاف التعبير الجيني.

وبينما كانت تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل معروفة سابقا لتأثيرها على “التغيرات التخلقية” (Epigenome) – وهي التغيرات التي تحدث لنمط ظاهري وراثي لأسباب لا تتعلق بتغير تسلسل الحمض النووي – تعد هذه الدراسة من بين الأوائل التي تظهر كيف يمكن أن يؤثر التعرض للتدخين السلبي خلال الطفولة أيضا.

وشملت الدراسة بيانات 2695 طفلا من ثماني دول أوروبية، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا واليونان والنرويج والمملكة المتحدة والسويد. وتم تحليل عينات دم المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات، لتحديد مستوى المثيلة في مواقع محددة من الجينوم وربطها بعدد المدخنين في المنزل (0، 1، أو 2 أو أكثر).

وتم تحديد تغيرات في المثيلة في 11 منطقة جينية (تعرف باسم CpGs) مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي. ومعظم هذه المناطق كانت مرتبطة سابقا بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين أو أثناء الحمل.

وبالإضافة إلى ذلك، ارتبطت ست من هذه المناطق بأمراض يعد التدخين عامل خطر لها، مثل الربو والسرطان.

ويعد المنزل مصدرا رئيسيا للتعرض للتدخين السلبي لدى الأطفال، ففي عام 2004، قدر أن 40% من الأطفال حول العالم يتعرضون لدخان التبغ. ولا يزيد هذا التعرض من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضا على التطور العصبي ووظيفة الجهاز المناعي.

وتقول مارتا كوسين-توماس، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “تظهر دراستنا أن التدخين السلبي خلال الطفولة يترك بصماته على المستوى الجزيئي ويمكن أن يغير التعبير عن الجينات التي تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ”.

مضيفة: “تشير النتائج إلى أن التدخين السلبي في الطفولة يؤدي إلى تغيرات جينية مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للتبغ أثناء الحمل أو التدخين النشط. وهذا يؤكد الحاجة الملحة لتنفيذ إجراءات شاملة لتقليل تعرض الأطفال لدخان التبغ، سواء في المنزل أو في الأماكن المغلقة”.

نشرت النتائج في مجلة Environment International.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
  • التدخين السلبي: خطر خفي يهدد صحة الأطفال وجيناتهم
  • خبراء: ثقافة الإلغاء تؤثر على قرارات المدخنين البالغين بشأن التحول إلى بدائل أقل خطورة
  • مصادرة 2 طن سلع تموينية حاول تاجر بيعها في السوق السوداء بكفرالدوار
  • مفاجأة طبية جديدة.. الجلوس كثيراً يضر مثل التدخين تماماً
  • مستثمرو مرسى علم: اهتمام الدولة بالسياحة ضاعف من الإيرادات خلال 2024
  • وصول سعد الصغير لحضور الاستئناف على سجنه بقضية المخدرات
  • تغييرات جينية خطيرة يحدثها التدخين السلبي لدى الأطفال!
  • القبض على عامل يعمل في بيع السجائر المهربة جمركيا