محافظ القليوبية يُتابع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى شبين القناطر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تفقدَّ عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، خلال جولة مفاجئة بقرى مركز شبين القناطر عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة".
بدأ "محافظ القليوبية" جولته بتفقد المجمع الخدمي بقرية القشيش والذي تبلُغ مساحته 700م2 بتكلفة 9 مليون جنيه بنسبة تنفيذ تخطت الـ 95٪، وجاري تجهيز المُجمع لنقل الموظفين خلال الأسبوع الجاري وفتح المجمع أمام المواطنين لخدمتهم، كما جرى تفقد المجمع الخدمي بقرية الجعافرة والمُقام على مساحة 700م2 بتكلفة 9 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 98٪، وجاري الإنتهاء من أعمال الكهرباء والدهانات ونقل الموظفين مباشرة والعمل بكامل طاقة المجمع واستقبال المواطنين، بالإضافة إلى تفقد المُجمع الخدمي بقرية نوى والذي تبلُغ مساحته 700م2 بتكلفة 9 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 98٪، وجاري الانتهاء من التشطيبات النهائية وتشغيل المجمع وإستقبال للمواطنين، ووجه "الهجان" مشرفي جهاز التعمير بتكثيف ورديات العمل وإنهاء أعمال النظافة والتشطيبات النهائية ونقل الموظفين للمجمعات الثلاثة وتشغيلهم إداريًا الأسبوع المُقبل، بالإضافة إلي كتابة إسم القرية بجوار كل مُجمع خدمي.
وفي قطاع الصحة تفقدَّ "الهجان" الوحدة الصحية بقرية الجعافرة والمُقامة على مساحة 1700م2، بتكلفة 34.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 90٪، وجاري الانتهاء من تشطيبات أعمال الكهرباء والميكانيكا وتسليم الوحدة خلال إسبوعين ودخولها الخدمة، كما جرى تفقد المركز الطبي بقرية نوى والذي تبلُغ مساحته 2000م٢ بتكلفة 40 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 95٪، وجاري إستكمال أعمال الكهرباء والتشطيبات النهائية وتسليم المركز وتشغيله ليستفيد مواطنين القرية من الخدمات الطبية بشكل مُتكامل.
وفي قطاع الحماية المدنية تفقدًَ "المحافظ" نقطة إطفاء قرية الجعافره والتي تبلُغ مساحتها 240م٢ بتكلفة 4.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 50٪، وجرى الإنتهاء من الهيكل الخرساني وتوريد الكهرباء، بالإضافة إلي تفقد نقطة إطفاء قرية طحانوب المُقامه على مساحة 240م2 بتكلفة 4.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 50٪.
وتابع "المحافظ" أعمال إنشاء مركز تأهيل شبين القناطر الرئيسي والذي يُقام على مساحة 1520م٢ والمكون من ارضي + دور علوي بتكلفة 19.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 45%، وجاري الانتهاء من أعمال مباني الهيكل الخرساني، وسيخدم المركز جميع قُرى مركز شبين القناطر وتيسير جميع أعمال ذوي الإحتياجات الخاصة والشئون الإجتماعية.
كما تفقد "المحافظ" الوحدة الإجتماعية بقرية الحصافة والتي تبلُغ مساحتها 900 م٢ بتكلفة 9.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 75٪، وجرى توريد جميع مستلزمات الوحدة وجارى استكمال أعمال التشطيبات النهائية الداخلية والخارجية وتسليم المركز ودخوله الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وفي قطاع الطُرق تفقدَّ "محافظ القليوبية" أعمال رصف طريق كفر الجسر بقرية كفر شبين والذي يبلُغ طوله 900 متر وجاري رش المادة اللاصقة ومن ثم الطبقة السطحية والنهائية وجرى الإنتهاء من أول 500 متر وجاري إستكمال أعمال المسافة المُتبقية.
وفي ختام الجولة وجه "محافظ القليوبية" بسرعة إنهاء الأعمال الغير مُكتملة في المواعيد المُقررة لها وتكثيف العمالة لسرعة الإنجاز ورفع مُعدلات التنفيذ في جميع المشروعات بمختلف القطاعات والمُدرجة ضمن أعمال المبادرة، مؤكدًا أن مبادرة "حياة كريمة" تهدُف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالقُرى الأكثر إحتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، لافتًا بأن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين ظروف معيشتهم ورفع مستوى جودة الحياة لأهالينا فى تلك القُرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية المشروعات الخدمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ملیون جنیه بنسبة تنفیذ محافظ القلیوبیة شبین القناطر حیاة کریمة على مساحة بتکلفة 9
إقرأ أيضاً:
الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة «الرواد الرقميين» لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، حيث تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو دعم التحول الرقمى وتمكين الأفراد والمؤسسات من استخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر.
وتعمل المبادرة فى إطار رؤية مصر الرقمية التى تسعى لتحويل الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد رقمى متقدّم، مما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، حيث تؤكد المبادرة أن مصر فى طريقها لأن تصبح واحدة من أبرز الاقتصادات الرقمية فى المنطقة.
وشملت توجيهات القيادة السياسية تأهيل مجموعة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والعملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات.
وتتضمّن المبادرة عدة تخصّصات، أهمها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
ووجّهت القيادة السياسية بضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من «الرواد الرقميون»، لتكون مفتوحة للتسجيل لكل المواطنين، من جميع المحافظات، ممن لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة فى اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهنى، بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمى، بهدف إحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّاً وكيفاً، وتأهيل وتدريب الكوادر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركناً أساسياً فى عملية التحول إلى الرقمنة، وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطنى، مما يشمل تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، فى ظل المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر.
وقال د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن المبادرة ستعمل على تأهيل 12 ألف شاب سنوياً، والرئيس السيسى وجّه بالتركيز على تأهيل المزيد من الشباب فى القطاع الرقمى، موضحاً أن المبادرة ستُقدم حزمة من البرامج التدريبية المكثّفة للشباب بين 15 و32 عاماً، وستتنوع البرامج بين دبلوم متخصّص مدته من 4 إلى 9 أشهر، حتى الحصول على ماجستير مهنى أو علمى يصل إلى سنتين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف من البرنامج والمبادرة حصول الشباب على هذه الدورات المتخصّصة فى المجالات الجديدة، وتكون جميعها منحاً كاملة للشباب المصرى، وستتراوح تكلفتها فى العام بين 2.5 و3 مليارات جنيه، ووجّه الرئيس بأن يتحمّل التكلفة صندوق تحيا مصر مع وزارة الاتصالات.
وأضاف: «كل الشباب المشاركين فى هذا البرنامج سيتلقون منحاً كاملة تتضمّن الإقامة الكاملة فى دار إقامة هذه الدورات المكثّفة، وسيكون البرنامج مزيجاً بين الدراسة النظرية والأكاديمية التى يطلع من خلالها الطالب على أحدث المستجدات ويُنهى الدراسة بتطبيق عملى، بالتنسيق مع الشركات العاملة فى السوق المصرية، لتكون فرصة له للالتحاق فى نهاية الدورة بالعمل فى هذه الشركات»، منوهاً بأن هذا البرنامج سيتم إطلاقه فى نهاية الربع الثانى من هذا العام.
وقال د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن المبادرة تستهدف كل المواطنين ممن لديهم الرغبة فى الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويحصل على مهنة فيه، ولا يُشترط فى المتقدّمين أن يكونوا خريجى كليات الهندسة وعلوم الحاسبات، وسيتم قبول كل الخريجين ومن لم يتخرج بعد فى الكلية، أو الشباب الحاصلين على الشهادات المتوسطة أو السيدات اللائى تخرجن منذ سنوات ولم يلتحقن بوظيفة.
وأضاف أن المبادرة ستكون مفتوحة للجميع، بشرط توافر الرغبة والإرادة لدى المتدرّب من أجل التعلم وتلقى العلم الذى يساعده فى دخول سوق العمل بالقطاع، والمبادرة مجانية بالكامل، وتتحمّل الحكومة كامل نفقاتها، وهو ما وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء، والدولة رصدت 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية وقواعد البيانات لإنجاح المبادرة فى عامها الأول.
وأوضح الوزير أنه يجرى العمل على تحديد أماكن التدريب وشكل وأنماط المتدرّبين، والوزارة ستكون مسئولة عن المناهج التدريبية والتخصّصات التى ستتم إتاحتها للتدريب، وسيكون المعيار الوحيد لهذه الدورات التدريبية هو التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل، كمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات.
وأشار «طلعت» إلى أن تخصّص البرمجيات به الكثير من المهن التى تحظى بنسب تعمّق مختلفة ضمن المبادرة، فى حين سيُقرّر المتدرّب التعمّق فى أى درجة بعد اختياره التخصّص الذى سيكون شغوفاً به، والدولة لديها الكثير من الموارد البشرية الغنية، وعدد ضخم من الشباب غير موجود فى الدول المحيطة بنا، وفى حال تم تدريب الموارد البشرية سيستطيعون الالتحاق بعمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ المشروعات داخل مصر، أو يُنفذ مشروعات وهو فى مصر بالخارج.
وأكد أن فترة التدريب فى الدورة تبدأ من 4 أشهر فقط وتصل حتى عامين كاملين يحصل خلالها المتدرّب على درجة الماجستير حال استكمال العامين، وتم التعاقد مع شركات متخصّصة، وسيكون الإشراف الكامل للمبادرة من وزارة الاتصالات، وبالشراكة مع الأكاديمية العسكرية، وسيتم فتح باب التقدّم للمبادرة قريباً، وستكون متاحة لكل من لديه الإرادة والرغبة فى العمل بالقطاع.
وأشار «طلعت» إلى أن تدريب الملتحقين فى المبادرة سيكون به شق عملى فنى فى كبرى الشركات وتدريبات لبناء المهارات الشخصية واللغات، وستمنح المبادرة للمتقدم تطوير قدراته الشخصية الخاصة، بخلاف مهارات أخرى خاصة بالعرض وتعلم اللغة الإنجليزية، موضّحاً أن المبادرة ستقوم بالتدريس للطلاب كل التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل كالبرمجيات أو الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات، وسيتسنى للمتدرّب أن يتعمّق فى التخصّص الذى سيكون شغوفاً به وسيتلقى المتدرب مستوى التعليم الخاص بما يتوافق وسوق العمل الدولية.