حوت أحدب يبتلع شابًا وقاربه ثم يلفظه سالمًا في مشهد مرعب .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحولت لحظة عائلية بسيطة إلى حدث لا يُنسى عندما انقض حوت أحدب ضخم على قارب كاياك صغير كان يستقله الشاب أدريان سيمانكاس قبالة سواحل باتاغونيا التشيلية.
وكان أدريان يستمتع بيومه بالإبحار بالقرب من منارة سان إيسيدرو في مضيق ماجلان، بينما كان والده يلتقط له مقطع فيديو ليكون ذكرى جميلة، لكن المفاجأة كانت عندما ظهر الحوت فجأة وابتلع أدريان مع قاربه الصغير.
وابتلع الحوت الشاب وقاربه، ثم لفظهما بعد لحظات دون أن يصاب بأذى، وكان الأب يصور المشهد كله، حيث ظهر في الفيديو وهو يحاول تهدئة ابنه بعد أن لفظه الحوت، قائلًا: “ابقَ هادئًا.. ابقَ هادئًا”.
من جانبه، قال أدريان في تصريحات صحفية إنه اعتقد للحظة أنه سيموت، حيث قال: “اعتقدت لوهلة أنني ميت.. ظننت أنه أكلني، وأنه ابتلعني”.
وأضاف أدريان: “عندما رحت أطفو، كنت خائفًا من أن يحدث مكروهاً ما لوالدي أيضًا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو تنخفض حرارة جسمنا”.
ومع ذلك، تمكن الشاب من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده بعد بضع ثوانٍ في الماء، وتمكنا معًا من العودة إلى الشاطئ سالمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/RTarabic_1890451065503453522480P.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.