جنايات الزقازيق تؤجل محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من نجلها لجلسة باكر للإطلاع على تقرير اللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامه سالم جاب الله رئيس محكمة جنايات الزقازيق والمستشارين هيثم حسن وخالد حافظ وشادي المهدي تأجيل محاكمة الأم المتهمه بقتل وذبح نجلها لجلسة باكر الاربعاء للإطلاع على تقرير لجنة أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة.
وأكد سمير صالح محامى الدفاع عن المجني عليه بأن اللجنة الخماسية سلمت المحكمة تقرير بحالة المتهمة النفسية وتم تأجيل القضية للإطلاع على التقرير، مضيفا بأنه سبق وأن أعدت لجنة الطب النفسي بالعباسية تقريرا للمتهمة يفيد سلامة قواها العقلية.
وقالت المتهمة للقاضى اليوم أثناء المحاكمة " أنا مش مجنونة، معمولي عمل، وأنا قتلت نجلى عن طريق الخطأ، ومش كل اللي يغلط يبقا مجنون، وانا رفعت خلع بالمحكمة وندمانه على اللي حصل وعايزه اطلع براءة بكفالة.
تعود أحداث القضية رقم ٨٦١٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٨٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق، لأنه فى يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٣، تلقي مدير أمن الشرقية إخطار من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بقيام (هناء.م.ح.ح )37 عام ربة منزل ومقيمة بعزبة حتروش التابعة لقرية سواده بمركز فاقوس بالتخلص من نجلها سعد.م.س (4 سنوات) عمدا مع سبق الإصرار والترصد.كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمة بقتل ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات بعد ثبوت خلوها من أي أضطراب نفسي أو عقلي على نحو ما جاء فى تقرير الطب النفسي الشرعى واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة عمدا مع سبق الإصرار خوفا من أن يبعده عنها مطلقها، مدفوعه برغبتها الدائمة فى الاستئار به ومنع مطلقها وذويه من الاختلاط به أو ملاحقتها بحق رؤيته، حيث أعدت لقتله عصا فأس وغلقت نوافذ البيت وغافلت نجلها وانهالت على رأسه بضربات ثلاث قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، ثم قامت بنحره بسكين وطبخه والأكل منه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، جلسة محاكمة بائعة خضار لاتهامهما بقتل الطفلة سجدة وإلقاء جثمانها داخل شوال في منطقة النهضة للانتقام من والدتها.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، أن السيدة التي تعمل خادمة وتعتبر صديقة لوالدة الطفلة هي المتهمة الأولى في الجريمة، حيث أتت على فعلتها البشعة بدافع الانتقام من صديقتها نتيجة خلافات بينهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة، بالتعاون مع المسن، تخلصا من جثة الطفلة بوضعها في خزان المياه الموجود أعلى سطح المبنى، وبعد عدة ساعات أخرجاها ووضعاها داخل جوال وألقياها أمام منزل أسرتها، كما أن المتهمة استدرجت الطفلة إلى منزل رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا، حيث كانت تعمل سابقًا خادمة في منزله، وقد أبدى المسن إعجابه بالطفلة، الأمر الذي دفع المتهمة لاستدراجها إليه، ليعتدي عليها المسن جنسيًا، ثم عذبها حتى فارقت الحياة.