عمرو أديب: السيسي رفض التهجير 40 مرة وناقص يحلف على المصحف
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شن الإعلامي عمرو أديب، هجوماً حادا على الشائعات التي تتم ضد الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر قدمت القضية الفلسطينية مواقف تاريخية يشهد لها الجميع ومازالت.
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أثناء تقديمه برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضت تهجبر الشعب الفلسطيني اربعين مرة ووناقص يحلف على المصحف إنه رافض التهجير.
وتابع الإعلامي عمرو أديب، أن 80% من حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للشعب الفلسطيني جاءات من مصر، مستدركا أن اهالي محافظة الغربية قدموا مساعدات بملايين الجنيهات لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي غزة عمرو أديب التهجير المزيد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.