خبير عسكري: مصر والأردن موقفهما «مُوحَّد» تجاه الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك تلاحمًا واضحًا بين موقف القيادة الأردنية والموقف الشعبي فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، وهو ما ظهر جليًا خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار، خلال لقاء مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الموقف الأردني كان ثابتًا وقويًا رغم الهجوم الإعلامي الإسرائيلي الذي تعرض له الملك عبد الله عقب تصريحاته الحازمة، مضيفًا أن العاهل الأردني كرر بشكل واضح رفضه لأي محاولات لفرض حلول لا تتوافق مع الحقوق الفلسطينية.
وأوضح اللواء ربيع أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين مصر والأردن، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك الأمور للصدفة، بل يتم دراسة كل التفاصيل قبل أي تحرك دبلوماسي أو سياسي، لافتًا إلى أن مصر لديها خطة واضحة بشأن قطاع غزة، وتم الاتفاق عليها مسبقًا مع القيادة الأردنية.
أضاف أن الخطة المصرية تتضمن تشكيل لجنة فلسطينية وطنية لإدارة قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، وهو ما ينهي أي ذرائع إسرائيلية لرفض السلطة الفلسطينية أو استمرار حكم حماس في القطاع.
كما كشف عن خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن مصر حددت 20 منطقة آمنة داخل القطاع لإيواء السكان، مع مشاركة 50 شركة مصرية وأجنبية في عملية إعادة الإعمار.
وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولية المشاركة في إعادة الإعمار؛ نظرًا لأن الأسلحة التي دمرت قطاع غزة كانت أمريكية الصنع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة صدى البلد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أمريكا قد تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نضال أبو زيد خبير عسكري، إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن؛ إذ قال زعيم الحوثيين إن واشنطن شريك في العدوان مع إسرائيل، واستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.
وأضاف "أبو زيد" في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الـ24 ساعة الماضية، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية ما يعرف في العرف العسكري بالتجريد الجوي، أي أن واشنطن تستهدف القيادة والسيطرة للحوثيين ومراكز انتشار الصواريخ ومراكز الرادارات، أي أنها تريد تهيئة بيئة العمليات من أجل القيام بعمليات عسكرية أو عمليات جوية أوسع».
وتابع الخبير العسكري: «بالتالي، هذا يفسر أن 48 غارة جوية نفذتها أمريكا، ثم شهدنا هدوءًا نسبيا، ويبدو أن واشنطن قيمت ضرباتها الجوية ثم بعد ذلك، أعتقد أن أمريكا ستستأنف في منتصف الليلة الضربات الجوية بطريقة أوسع، وهذا ما يعرف عسكريا بالتجريد الجوي، وأعتقد أنه بعد فترة من الزمن سيشترك في العمليات السلاح الجوي البريطاني، وقد يدخل سلاح الجو الإسرائيلي، وقد تطول هذه العملية المشتركة لعدة أسابيع، وقد يعقبها ترتيبات لتنفيذ عملية برية لن تشترك هذه القوات بقدر ما تكون بدعم القوات الشرعية على الأرض تجاه الحوثيين».