بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد مرصد الأزهر، أن التطرف يلقي بظلاله على السلم المجتمعي، وضمن متابعته لمجريات الأحداث على مستوى العالم تابع مرصد الأزهر محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في لندن، وما رافقه من تدخل عنيف لبعض الأفراد للحيلولة دون تنفيذ الواقعة.
وكان الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور في وقت سابق جاء فيه أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا"، الذي سبق أن أقدم على حرق نسخ من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم المركزي في عام 2023.
تأتي هذه الواقعة العنصرية بعد إلقاء الشرطة في سنغافورة قبل أيام القبض على متطرف لم يتجاوز الـ 18 من عمره خطط لتنفيذ هجوم على أحد المساجد رغبة في قتل المسلمين على غرار ما حدث في نيوزيلندا عام 2019.
وقد أظهرت التحقيقات الرسمية أن المتهم الذي يدعى "نكلي" تدرب من خلال ألعاب الفيديو العنيفة عبر الإنترنت على إطلاق النار بالإضافة إلى إجراء محادثات عبر الإنترنت مع عناصر من اليمين المتطرف، في نهج مشابه لما حدث في هجوم "كرايستشيرش" عندما قام المدعو "برينتون تارانت" وهو أحد أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في بث مباشر صوب المصلين داخل المسجد ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا، في هجوم صنف بـ "الأكثر دموية" في تاريخ نيوزيلندا.
وإذ يتابع المرصد الواقعتين العنصريتين فإنه يشير إلى انبثاقهما من أفكار اليمين المتطرف التي تعمل على ترسيخ التمييز والكراهية في نفوس معتنقيها، وقد ظهر هذا جليًا في العديد من الهجمات السابقة ومنها ما حدث في نيوزيلندا. ويؤكد المرصد أن أفكار من قبيل تفوق العرق الأبيض والنظرة المتدنية للآخرين ممن لا يدرجون ضمن هذا العرق وغيرها من أفكار متطرفة أثبتت الأحداث أنها لا تخدم المجتمعات عامةً بل تؤدي إلى الظواهر السلبية وانقسام المجتمع وتأجيج العنف، وهذا ما رأيناه في واقعة حرق المصحف عندما تدخل أفراد بعنف ردًا على ما قام به هذا المتطرف.
ويطالب مرصد الأزهر بسن التشريعات المنظمة وتفعيل الموجود منها بالفعل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث العنصرية وإحكام السيطرة على ما يتداول من أفكار متطرفة عبر الإنترنت. كما يدعو الجهات المسؤولة إلى تنفيذ مبادرات توعوية وإدراج مواد تعليمية من شأنها أن تعزز القيم الإنسانية مثل التسامح والتعايش السلمي في النشء والفئات الأكثر تأثرًا بالأفكار اليمينية المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب مرصد الأزهر التطرف العنصرية حرق المصحف المزيد مرصد الأزهر حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
أفكار هدايا عيد الأم 2025.. عملية وتجميلية ودينية
يحتفل المصريون بعيد الأم في 21 مارس من كل عام كنوع من الامتنان لمجهودات السيدات في تربية ورعاية الأبناء ورد الجميل لهن خاصة كبار السن منهن.
ويأتى عيد الأم خلال هذا العام في شهر رمضان الكريم وسط الصيام والعبادات وفي نفس الوقت مع اقتراب اعياد المسلمين والأقباط مما يجعل الأبناء في حيرة عن كيفية اختيار هدية عيد الام المناسبة لعام 2025.
هدايا عيد الأم 2025 الدينيةيمكن تقديم هدية عيد الام 2025 في صورة شئ يعين الام على العبادة والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان مثل السبحة الإلكترونية أو حامل المصحف الكبير لتتمكن من القراءة منه في القيام دون عناء وتضبط الطول كما يروق لها.
ويمكن إعطائها مصحف جيب إذا كانت تعمل وتضطر للخروج كثيرا أو إعطائها مصحف القيام ذو الحجم الكبير كما يمكن إعطائها كتب دينية وتفسير أو إسدال صلاة أنيق أو عباءة لصلاة العيد أو ملابس لحضور قداس العيد للأقباط.
هدايا عيد الأم العملية 2025يمكن تقديم مجموعة من الهدايا العملية للأم هذا العام خاصة في ظل ارتفاع الأسعار فلا تستطيع الأمهات شراء كل ما تحتاجه.
وهدايا عيد الام العملية تنقسم إلى جزئين هما:
الجزء الاول يشمل الأشياء التي تستخدمها في المنزل وتسهل عليها المهام اليومية مثل أدوات تنظيف عصرية أو غسالة أطباق حديثة أو تصليح جهاز معطل في المنزل أو مفروشات أو منظمات.
الجزء الثاني يشمل الأشياء العملية التى تستخدمها لنفسها مثل حقيبة عملية وأنيقة تكفي اشياء متعددة أو حقيبة يد جذابة أو حذاء مريح وعملى أو ملابس أنيقة ومريحة لخارج المنزل أو استقبال الضيوف .
هدايا عيد الأم التجميلية
تعد هدايا عيد الأم التجميلية من أقرب الأشياء لقلب أغلب النساء وتشعرهن بالسعادة باستثناء الامهات العملية جدا .
يمكن تقديم مجموعة من الكريمات المناسبة للأم أو مستحضرات العناية بالشعر أو منتج يعالج مشكلة تعانى منها مثل علاج التجاعيد والخطوط التعبيرية وحتى مزيلات العرق الطبية وواقيات الشمس تندرج تحت هذه الفئة كما يمكن تقديم الاكسسوارات الأنيقة لتتزين بها سواء كانت منخفضة التكلفة أو باهظة الثمن.