القابضة الكيماوية تتلقى عروضاً أجنبية لشراء جزء من حصتها في الشركة الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تلقت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية - المساهم الرئيسي بالشركة الشرقية "إيسترن كومباني" - عدة عروض من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30% من إجمالي حصتها البالغة 50.95% من أسهم الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، ويجرى التفاوض مع مقدميها لاختيار أفضلها، علمًا بأن تنفيذ الصفقة مرتبط بإجراء الفحص النافي للجهالة.
يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة بشأن برنامج طرح الشركات المملوكة للدولة بالبورصة، بهدف توسيع قاعدة الملكية، وتنشيط التداول بالبورصة المصرية، وتعزيز فرص الاستثمار والاستفادة من عوائد طرح الأسهم في عمليات التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة.
القابضة للصناعات الكيماوية تتلقى عروضا لشراء جزء من حصتها في إيسترن كومباني إزاي تعرف السعر الرسمي للسجائر.. إيسترن كومباني توضحويتوزع هيكل ملكية الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" بين الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة للحكومة وتملك نحو 51%، وصندوق استثمار "ألان غراي" المالك لنحو 7.2% من الأسهم، و"اتحاد العاملين المساهمين" 5.2%، في حين أن الحصص الباقية حرة التداول في البورصة المصرية.
نتائج الأعمال النصفيةوحققت الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، أداءً ماليًا وتشغيليًا قويًا خلال النصف الأول من عام 2023، وحققت أرباحاً بلغت 5.29 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى مارس 2023، مقابل أرباح بلغت 4.25 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 14.6 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 12.78 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي بنسبة نمو بلغت 14%.
وشهد سهم الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" صعوداً منذ بداية العام، مدفوعًا بالنتائج القوية لإدارة الشركة التي تستهدف الحفاظ على معدلات النمو الخاصة بها، وتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة الشرقية ايسترن كومباني البورصة أرباح إیسترن کومبانی الشرکة الشرقیة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
63 مليار دولار استثمارات أجنبية وعربية تتدفق على العراق
وصل حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عامين إلى 63 مليار دولار بعد إجراء إصلاحات حقيقية في البلاد ووضع تسهيلات وإجراءات دعم حقيقية للقطاع الخاص، بحسب تصريحات لرئيس الحكومة العراقية محمد السوداني.
وقال السوداني، الأربعاء، خلال استقباله ممثلي 24 شركة بريطانية كبرى في قطاعات ونشاطات مختلفة وعدد من رجال الأعمال على هامش زيارته الرسمية إلى لندن :" نفذنا إصلاحات في الواقع الضريبي والجمركي وتسجيل الشركات وكل الموافقات الخاصة بالفرص الاستثمارية وقدمنا لأول مرّة ضمانات سيادية للقطاع الخاص كي ينفذ مشاريع واليوم وقعنا مع "يو كي إي اف" ما يتعلق بهذه الخطوة" .
وأضاف "أن البيئة الاستثمارية وفضاء الأعمال بات مفتوحاً وجاذباً لمختلف أنواع النشاطات الاستثمارية والتنموية، وأن الاجتماعات والاتفاقيات التي جرى توقيعها مع الجانب البريطاني تحتاج لترجمتها الى أفعال وخطوات، وأن الجزء الأهم بات يقع على عاتق الشركات".
وذكر أن خطوات الحكومة العراقية تستهدف خلق قاعدة صناعية وطنية، وأن وجود الشركات البريطانية مع القطاع الخاص سيخلق فرصاً حقيقية، مؤكدا الحرص على إجراء اصلاحات في القطاع المصرفي والمالي، وكل التحويلات المالية تجري عبر نظام تحويل مباشر من خلال مصارف عالمية وسيطة خاضعة للتدقيق من قبل الشركات المختصة.
وأوضح رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني، أن لدى العراق موازنة عامة استثمارية لثلاث سنوات هي 2023 ، و2024 ، و 2025 خصص منها 100 مليار دولار للموازنة الاستثمارية للوزارات والمحافظات.
وأكد أن العلاقة بين العراق وبريطانيا، شهدت مشاريع حقيقية بقيمة مليار ونصف المليار دولار خلال عام 2024 في القطاعين العام والخاص وبريطانيا شريك استراتيجي للعراق ، داعيا الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التنمية المنشودة.
وقال السوداني :"لدينا مشروع كبير مع فودافون، ووفد الشركة اطلع على الواقع في كل أرجاء العراق والعمل مستمر في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وميناء الفاو ومدينة اقتصادية هي الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط وهناك مشاريع الغاز المصاحب في أغلب الحقول، وفرص في الصناعة البتروكيمياوية".
وأضاف السوداني: " لدينا مشروع منصة ثابتة لإستيراد الغاز ممول من الحكومة، وهناك مشروع لمنصات تصدير الغاز المسال وأيضا تتوافر فرص كبيرة في المدن السكنية الجديدة، وتم إصدار إجازات استثمار لمليون وحدة سكنية جديدة كما أن هناك حاجة كبيرة للمصانع في قطاع المواد الإنشائية، و30 بالمئة من حركة الاستيرادات ذهبت إلى المواد الإنشائية والبناء، بسبب حركة العمران".
وبحسب بيان للحكومة العراقية الأربعاء، يقوم السوداني حاليا بزيارة إلى بريطانيا يرافقه فيها وفد كبير يضم وزراء ونوابا وحشدا كبيرا من رجال الأعمال كرست للبحث عن استثمارات كبيرة في البلاد وتوجت بالتوقيع على اتفاق استراتيجي لتنفيذ مشاريع عملاقة في العراق تجاوزت قيمتها 12مليار جنيه استرليني في مختلف القطاعات.