العثور على جثة شابة متوفية داخل منزلها في منطقة شهداء البياع
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، بالعثور على جثة شابة يتراوح عمرها بين 18 و25 عاماً داخل منزلها في منطقة شهداء البياع ببغداد.
وبحسب المصدر الذي تحدث لـ"بغداد اليوم"، تبين أن الوفاة حدثت منذ حوالي 4 أيام، حيث تم رفع الجثة ونقلها لإجراء التشريح الطبي لمعرفة ملابسات الحادثة.
وأشار المصدر إلى أن خبير الأدلة الجنائية يقوم بالتحقيق في الحادثة، حيث لا تزال الأسباب الكامنة وراء الوفاة مجهولة حتى الآن. وتشير الشكوك الأولية إلى احتمالية وجود ظروف جنائية وراء الحادثة، مما يستدعي إجراء فحوصات دقيقة لتحديد سبب الوفاة.
وتعمل الجهات الأمنية على جمع الأدلة والاستماع إلى أقوال الجيران والأشخاص المقربين من الضحية للوصول إلى معلومات تساعد في كشف الحقيقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.