أيقونة عالمية.. شركة هيل إنترناشيونال تكشف تفاصيل مدينة الأهلي الرياضية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد المهندس وليد عبد الفتاح، الرئيس الإقليمي لشركة «هيل إنترناشيونال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» أن الشركة تفخر بالتعاون مع النادي الأهلي وشركة القلعة الحمراء لإنجاز مدينة الأهلي الرياضية، التي ستكون واحدة من أبرز المنشآت الرياضية في المنطقة والعالم.
وقال عبد الفتاح في تصريحات خاصة: «هيل إنترناشيونال شركة أمريكية تُعد من كبرى الشركات العالمية في إدارة المشروعات، وأفخر بقيادة فريق عمل يضم 2300 مهندس.
وأضاف: «علاقتنا مع النادي الأهلي ممتدة وناجحة منذ تنفيذ فرع النادي بمدينة الشيخ زايد، وهو ما يعكس القيم المشتركة بيننا، فكما أن الأهلي متخصص في تحقيق البطولات، فإننا في هيل متخصصون في إدارة المشروعات، ويجمعنا دائمًا هدف واحد وهو تحقيق الإنجاز بأعلى معايير الجودة».
وأشار عبد الفتاح إلى أن الشركة استعانت بأفضل المصممين العالميين لتنفيذ هذا المشروع، للوصول إلى تصميم متكامل يُلبي أعلى المعايير. وقد نجحنا في تقديم منتج يليق باسم الأهلي، يضم استادًا بسعة 42 ألف متفرج، إلى جانب فندق ومركز طبي ومدرسة، ما يجعل المدينة الرياضية وجهة رياضية واستثمارية متكاملة على مدار العام.
وتابع: «راعينا في تصميم الاستاد أن يكون صديقًا للبيئة، ومطابقًا لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع تزويده بأحدث التقنيات، ومنها أكبر الشاشات الذكية الدائرية التي تمتد بطول الملعب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الأهلي هيل إنترناشيونال المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: 600 شركة عالمية تتخذ المملكة مقرًا إقليميًّا لها.. والاستثمار تضاعف ليصل 1.2 ترليون ريال
كشف معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن عدد الشركات التي اتخذت المملكة مقرًا إقليميًّا لها ارتفع إلى ما يقارب من 600 شركة، مشيرًا إلى أن عدد الرخص الاستثمارية المسجلة قفز من 4 آلاف في 2018 و 2019 إلى 40 ألفًا حاليًا وتضاعف إجمالي الاستثمار ليصل إلى 1.2 ترليون ريال، وشّكل ما نسبته 30% من حجم الاقتصاد السعودي.
وقال: “إن 72 % من الاستثمار جاء من القطاع الخاص، ومحفظة وشركات صندوق الاستثمارات العامة لا تمثل سوى 13 % منها مما يدل على أن المملكة وجهة استثمارية عالمية قوية بفضل بيئتها الاقتصادية المحفزة، وتنوع الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات, وأسهمت في الإصلاحات الاقتصادية، ضمن رؤية 2030، في رفع تنافسية السوق المحلية وجذب كبرى الشركات العالمية. كما يعكس النمو المتسارع في تدفقات الاستثمار الأجنبي ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي واستقراره.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “الرؤية الوزارية لدور الحكومة في دعم وتمكين القطاع الخاص” ضمن أعمال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص في نسخته الثالثة، المنعقد في الرياض على مدار يومين، إذ ناقش معاليه دور القطاع الخاص وأثره في نمو الاقتصاد الوطني منذ إطلاق رؤية 2030، إضافةً إلى التقدم الملموس في البيئة الاستثمارية.
وأوضح معاليه أن الاقتصاد السعودي شهد تنوعًا ملحوظًا، إذ باتت الأنشطة الاقتصادية غير النفطية تشكل 52% من إجمالي الاقتصاد، لافتًا إلى أنه حتى في الفترات التي شهدت انخفاضًا في الأنشطة النفطية نتيجة سياسات الإنتاج المعتادة للمملكة، ظلّ معدل نمو النشاط غير النفطي إيجابيًا بين 4%و 5%.
وأشار إلى أن الاقتصاد السعودي تجاوز حاجز 4 تريليونات ريال نحو 1.1 تريليون دولار، محققًا قفزات غير مسبوقة في تدفقات الاستثمار الأجنبي، إذ تضاعف رصيدها إلى 900 مليار ريال منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن المملكة تواصل مسارها المتسارع نحو تحقيق مستهدفاتها الاستثمارية والاقتصادية.
وشدد معاليه على أن المملكة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية محفزة ومتكاملة، دون التركيز على قطاع واحد بوصفه صانعًا للمستقبل، بل تستهدف تنمية جميع القطاعات الاقتصادية, مبينًا أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أصبح نموذجًا يُحتذى به في تأسيس الصناديق السيادية ذات الدور المحوري في تحريك الاقتصاد.
وأكد الفالح أن المملكة مستمرة في تحقيق أهدافها الاستثمارية وفق رؤية سمو ولي العهد -حفظه الله-، مشددًا على أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص سيظل المحرك الأساسي لمشاريع رائدة وخلاقة، تفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور الاقتصادي.