كنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد رؤساء كنائس القدس اليوم دعم المواقف الحازمة التي تبناها والرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نداء إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة.
وأضاف البيان أن مجتمعات بأكملها تحولت إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف، في مشهد يختزل قسوة المأساة التي يعاني منها أهل غزة.
وعبر البيان عن رفض قاطع لما وصفه بالخطر الداهم المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه اعتداءً مباشراً على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، فالشعب الفلسطيني في غزة، الذي تناقلت أجياله العيش في هذه الأرض منذ قرون، لا يجوز أن يُجبر على مغادرة دياره، ولا أن يُنتزع من جذوره، ولا أن يُحرم مما تبقى له من منزله وتراثه ووجوده على أرضه.
وأشار إلى خطورة الوضع الراهن، وأكد أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.
وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسؤولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.
ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى من الجانبين، ليعودوا سالمين إلى عائلاتهم، وإلى تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي والحكومات وأصحاب الضمائر الحية، لوقف النزيف الإنساني الذي تشهده غزة، فليس هناك ما يبرر اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وليس هناك ما يسمح باستمرار هذه المأساة تحت اي ذرائع .
وأكد البيان، أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لفتح ممرات إنسانية آمنة دون قيود أو عراقيل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مشددًا على أن التخلي عن غزة في هذا الوقت الحرج هو تخلٍّ عن إنسانيتنا المشتركة.
ودعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الصلاة من أجل الثكالى، والجرحى، وكل من بقي صامدًا في أرض أجداده.
وختم البيان بالدعوة إلى إرساء سلام عادل يصون الكرامة الإنسانية، ويضمن لأبناء غزة حقهم في البقاء في وطنهم، دون تهديد أو تهجير، مؤكدًا أن على العالم اليوم أن يقرر بين نصرة العدالة أو المساهمة بصمته في استمرار الظلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة تهجير الفلسطينيين سكان غزة تهجير سكان غزة كنائس القدس موقف الرئيس السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وملك الأردن| فيديو
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن موقف مصر والأردن بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتفاصيل مكالمة الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني التي جرت اليوم.
قال أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه «على مسئولي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التوافق المصري الأردني بشأن القضية الفلسطينية موقف ثابت لن ولم يتغير، وعندما نرى الخطابات المصرية والأردنية تحمل نفس المعنى، مؤكدا أن مصر والأردن على قلب رجل واحد.
وأضاف أحمد موسى، أن البيت الأبيض أخرج بيانًا يتناول كلاما مختلفا عن البارحة، موضحا أن الملك عبدالله الثاني موقفه واضح منذ اللحظة الأولى رافضًا للتهجير، وهو مثل موقف الدولة المصرية.
وأوضح أحمد موسى، أن هناك توافقًا مصريًا أردنيًا ولا خلافات على الإطلاق بل هناك تنسيق كامل بين البلدين، في الموقف السياسي، والموقف العسكري، والموقف الاقتصادي.
هجو م الإعلام المعادي على الملك عبدالله الثانيوشدد على أن هناك هجومًا من الإعلام المعادي على الملك عبدالله الثاني، وتم تحريف حديثه، ولكن حديثه مطابق للموقف المصري، واليوم كانت أول مكالمة بينه وبين الرئيس السيسي، مؤكدا على أن موقفه ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني عندما قال نرى موقف الدولة المصرية، يعرف تمامًا الموقف المصري أنه لا لتهجير الشعب الفلسطيني أبدًا من قطاع غزة، وإعادة الإعمار دون إخراج شخص واحد من القطاع.
واختتم أحمد موسى: «من يتواجد على الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني فقط، ولا نقبل بأي حد أخر، عندما تنصب ترامب كنا نتحدث عن السلام ومصلحة الشعب الفلسطيني، ولن يكون هناك استقرار بدون دولة فلسطينية، والحل الوحيد للاستقرار إقامة دولة فلسطينية آمنة، وترجع حقوق الشعب الفلسطيني له».