اجتماع صريح ومثمر وصادق.. زيلينسكي ونظيره الصربي يشيدان بلقائهما
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنه عقد اجتماعا "صريحا وصادقا ومثمرا" مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش.
ووفقا لوكالة "رويترز"، نشر زيلينسكي، الذي يزور أثينا حاليا، صورة له على تطبيق تليجرام وهو يصافح فوتشيتش وكتب تحتها: "اجتماع صريح وصادق ومثمر مع رئيس صربيا".
وأضاف: "حديث جيد بشأن احترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم الاعتداء على الحدود.
وفي منشور على إنستجرام، قال فوتشيتش إنه أجرى محادثة "جيدة وصريحة" مع زيلينسكي حول قضايا تشمل السلامة الإقليمية لكلا البلدين.
ولا تعترف كييف بكوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008. وفي الوقت نفسه، لا تعترف بلجراد بضم روسيا لأجزاء من أوكرانيا التي تحتلها.
وكتب فوتشيتش: "لقد تناولنا التطورات في أوكرانيا وكوسوفو وشددت مرة أخرى على أن صربيا تحترم وحدة أراضي أوكرانيا".
وأصدر الزعيمان، اللذان كانا في أثينا حيث تستضيف اليونان اجتماعا لزعماء البلقان، كلمات دعم لمحاولات كل منهما للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد أدانت صربيا مرارا وتكرارا حرب روسيا على أوكرانيا في الأمم المتحدة والمنتديات الدولية الأخرى ولكنها لم تفرض عقوبات على موسكو.
وفي أبريل، أظهرت وثائق البنتاجون المسربة أن صربيا وافقت على توريد الأسلحة والذخائر إلى كييف. وقال فوتشيتش إن صربيا لم تبع قط أسلحة أو ذخيرة لأوكرانيا أو روسيا على الرغم من أن الأسلحة الصربية ربما وصلت إلى ساحة المعركة عبر دولة ثالثة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.