علم النفس والألوان: كيف تكشف الألوان المفضلة عن شخصيتك وأدائك في العمل؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشير علم النفس إلى أن الألوان التي ينجذب إليها الشخص يمكن أن تكشف عن العديد من السمات الشخصية والسلوكيات التي تؤثر على أدائه في بيئة العمل. من القيادة إلى التفكير الإبداعي، قد توفر الألوان المفضلة رؤى هامة حول طبيعته وكيفية تفاعله مع الزملاء والمهام ،وذلك وفقا الي ماذكرة موقع OKdiario الإسباني.
إليك كيف تؤثر الألوان المفضلة على شخصيتك المهنية:
1. الأزرق: يعكس حب اللون الأزرق شخصية دقيقة، هادئة وموثوقة. هذه الشخصية تميل إلى الاهتمام بالتفاصيل وتوصيل الأفكار بفعالية. شخص يحب مساعدة الآخرين وقد يكون مستشارًا موثوقًا.
2. الأحمر: محبو اللون الأحمر غالبًا ما يكونون حاسمين وطموحين. هم قادة طبيعيون يتمتعون بشخصية قوية ودافع لتحقيق الأهداف، ويتفوقون في المواقف التي تتطلب حسمًا وشجاعة.
3. الأصفر: من يفضل اللون الأصفر غالبًا ما يكون مبتكرًا ومتفائلًا. يساهم في تحفيز الفريق وتعزيز الإبداع. يتمتع بروح مرحة وميل للتفكير خارج الصندوق.
4. الأخضر: يعكس هذا اللون حب الحلول العملية والعدالة. محبوه يقدرون التوازن ويسعون لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، وهم يتفوقون في المجالات التي تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتحليلاً.
5. البرتقالي: اللون البرتقالي يرمز إلى الشخصية النشيطة والمغامرة. هؤلاء الأشخاص قادرون على التكيف بسرعة ومواجهة التحديات بحماسة، مما يجعلهم مثاليين للمشاريع السريعة والصناعات الإبداعية.
6. الأرجواني: الأرجواني يدل على الإبداع والرؤية. أولئك الذين يحبون هذا اللون يميلون إلى التفكير بعيدًا عن المألوف وجلب أفكار مبتكرة وفنية إلى مكان العمل.
7. الوردي: يعكس هذا اللون الشخصية الدافئة والودودة. محبو الوردي يعززون الروح الإيجابية داخل الفريق ويجلبون أجواء مرحة، مما يجعلهم مفضلين بين الزملاء.
8. *الأسود: الأشخاص الذين يفضلون اللون الأسود غالبًا ما يكونون طموحين ومتفانين. يعملون بجد ويضعون معايير عالية لأنفسهم، ويتميزون بالتركيز والانضباط في العمل.
9. الأبيض: يرمز اللون الأبيض إلى الهدوء والتنظيم. الشخص الذي يفضل الأبيض يتسم بالتفكير المنهجي وحل النزاعات بطرق دبلوماسية، مما يجعله قوة هادئة وموثوقة في الفريق.
10. الذهبي: محبو اللون الذهبي يسعون نحو النجاح والتميز. يتمتعون بالطموح ولديهم اهتمام شديد بالتفاصيل والجودة، مما يساعدهم في تحقيق أعلى المناصب.
كل لون يضيف بعدًا مختلفًا إلى شخصية الفرد ويكشف عن طريقة تفاعله مع محيطه في العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفكير الإبداعي الحلول العملية حل النزاعات خارج الصندوق مواجهة التحديات
إقرأ أيضاً:
غادة عبد الرازق تكشف أسرار “شباب امرأة”.. وتواجه التحدي بثقة!
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة غادة عبد الرازق أسراراً جديدة عن مسلسلها “شباب امرأة”، معبرةً عن حماستها لعرض المسلسل خلال النصف الثاني من السباق الرمضاني الجاري.
وتحدثت غادة خلال تصريحات صحافية عن المقارنات التي عقدها البعض قبل بداية المسلسل بينها وبين النجمة الرّاحلة تحيّة كاريوكا، مؤكدةً أنّها ترفض مقارنتها مع النّجمة الكبيرة التي لا يمكن أن يكرّرها الزّمن، مشيرةً إلى أنّ إعادة تقديم فيلم “شباب امرأة” بتحويله إلى مسلسل، هدفه الأساسيّ تعريف الجيل الجديد على الفيلم بطريقة عصريّة وحديثة.
وأكدت غادة أنّ فيلم “شباب امرأة” هو بين أهم مئة فيلم في تاريخ السّينما المصريّة، لأنّه شارك في “مهرجان كان السينمائيّ”، والممثّلة والرّاقصة تحيّة كاريوكا سارت على “الرّيد كاربت” بالجلابيّة المصريّة وكانت أيقونة للفنّ الشّعبيّ المصريّ وتمّ وضع صورتها على بوسترات كبيرة في مدينة كان الفرنسية.
وأشارت عبد الرّازق إلى أنّها أرادت من خلال المسلسل أن تسرد لحفيدتيها هذا التّاريخ، وتعرف رأيهما بأدائها في العمل، مشيرةً إلى أنّ ابنتها روتانا تُحب الأعمال المصريّة القديمة وتتابعها معها.
وأضافت عبد الرّازق أنّ مقارنة فريق عمل المسلسل مع أبطال الفيلم من الممثّلين الكبار، فيه ظلم كبير، مشيرةً إلى أنّها متأكّدة من أنّ الفنّانين والنقّاد لن يجلدوا أبطال المسلسل بالنّقد، فهي تؤمن بأنّ الفرصة يجب أن تُتاح للجيل الجديد من الممثّلين الذين يشاركون في العمل، لأنّ مصر ولاّدة وتحتاج الى نجوم ونجمات من كل الأعمار.
وعن أسباب قبولها بتجديد الفيلم، أشارت غادة إلى أنّ ذلك يحصل في العالم أجمع، ومصر هي جزء من هذا العالم ولديها تاريخ فنّيّ عريق، خصوصاً أنّ تحيّة كاريّوكا فنّانة عظيمة، لذلك فهي قبلت التحدّي، حتّى وإن لم يكن في صالحها، لتؤكّد بذلك أنّ مصر تاريخ لن ينتهي وتمتلك قامات فنّية عظيمة.
كما أشارت غادة إلى أنّها تقدّم قصّة المسلسل بطريقة عصريّة مختلفة عن الفيلم، لأنّ أحداث “شباب امرأة” تحصل يوميّاً، وستحصل في المستقبل أيضاً بدون شكّ.
أمّا عن جرأتها في المراهنة على الجيل الجديد من الممثّلين، ومنهم داليا شوقي ويوسف عمر، فقد لفتت غادة إلى أنّهما كانا عند حُسن ظنّها ولم يستهترا وتعبا كثيراً.
وأشارت غادة إلى أنّ الممثّل محمد محمود محترف، وقدّم دوراً خطيراً لشخصية “عبد الوارث عسر”، لافتةً إلى أنّها ستنتظر رأي الجمهور ولن تتحدّث كثيراً عن العمل.
كما شكرت عمرو وهبة، الذي وصفته بـ”الكارثة” من كوارث الزّمن، كاشفةً أنه هو مَن أعطاها “الإيفيه” الباهر: “أنا عاملة عمليّة وشايلة الحنّيّة”.
وردًّا على سؤال عن قلقها قبل عرض العمل في النّصف الثاني من شهر رمضان المبارك، قالت غادة إنّها بالتّأكيد قلقة، خصوصاً أنّ المسلسل صوّر في ثلاثين يوماً فقط، ويأتي بعد عرض عدد من المسلسلات، كما أنّه مهدّد بالمقارنة مع الفيلم الأصليّ، لكن فريق العمل وجميع الممثّلين كانوا على قدر المسؤوليّة.
أما على سؤال عن الأمر الذي يزعجها، وهل هو الزّواج؟ فأجابت غادة عبد الرازق أنّها لا تمانع في فكرة الزّواج مجدّداً، لكن يجب أن يكون رجلاً يحترمها ويقدّرها ويحبّها، مشيرةً إلى أنّ الزواج هو في علم الله والغيب.
main 2025-03-17Bitajarod