النفايات المتراكمة خطر يهدد سكان غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةوصف المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، الوضع بأنه «كارثي»، وأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، حيث يعاني 60% من المناطق من انقطاع المياه، وحتى الإمدادات التي تصل إلى باقي المناطق بكميات قليلة وغير كافية لتلبية الاحتياجات اليومية.
وقال النبيه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه ومع عودة النازحين تدريجياً إلى المدينة، تزداد الضغوط على الخدمات الأساسية في وقت تواجه فيه البلدية صعوبات في توفير المياه والطاقة بسبب نقص الوقود وغياب المعدات اللازمة لصيانة شبكات التوزيع.
ووسط مشهد الدمار الذي يلف مدينة غزة، يواجه السكان تحديات صعبة، جراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث تعاني معظم المناطق من شح المياه وتراكم النفايات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وعلى جانب آخر، تمثل النفايات المتراكمة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً إذ تجاوزت الكميات المتجمعة 170 ألف طن، ما يجعل المدينة مهددة بتفشي الأمراض في ظل ضعف الإمكانيات اللازمة لرفعها ومعالجتها.
وأوضح النبيه أنه رغم هذه التحديات، أطلقت البلدية جهوداً عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فتم فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة النازحين، ويجري العمل على زيادة كميات المياه، لكن العقبات لا تزال قائمة مع الدمار الهائل في المرافق الأساسية، ما يجعل الاستجابة محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد المتحدث باسم البلدية على أن الحاجة ملحة لإدخال المعدات الثقيلة وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، لضمان استمرار ضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى صعيد إعادة الإعمار، تبرز الحاجة إلى إدخال مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الأسمنت للبدء في عمليات الترميم العاجلة للبنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير الخيام والكرفانات لإيواء العائلات التي فقدت منازلها وتعيش الآن في ظروف قاسية.
وطالب النبيه بزيادة وتكثيف الدعم الدولي العاجل للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتدخل السريع لإعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفايات غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة التدريب حول تغطية «الانتخابات البلدية»
أاختتمت أعمال الورشة التدريبية الثانية التي نظمتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع قناتي ليبيا الوطنية وليبيا الرسمية، في مقر المركز الإعلامي للمفوضية، والتي استمرت لمدة يومين.
وركّزت على “تطوير مهارات مقدمي البرامج في تغطية الانتخابات البلدية (المجموعة الثانية– 2025)، بهدف ضمان نقل موضوعي وموثوق لمجريات العملية الانتخابية”.
وخلال اليوم الختامي للورشة، افتتح خالد الموسي، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية، الجلسات التدريبية بكلمة ترحيبية “شكر فيها المشاركين على التزامهم، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في توعية الجمهور وتوفير المعلومات الدقيقة خلال مختلف مراحل الانتخابات”.
وشملت فعاليات اليوم الثاني “عدة جلسات مهمة، بدأت بمحاضرة قدمها مصطفى الفرجاني، مسؤول ملف التدريب في الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، حول “التصدي للأخبار المضللة والزائفة أثناء الانتخابات”، حيث تناول فيها أساليب رصد وتصحيح الأخبار الزائفة التي قد تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية، تلا ذلك مشاركة من محمد الصغير، مدير منصة “فلتر”، الذي استعرض جهود المنصة في مكافحة التضليل الإعلامي في الفضاء الرقمي المرتبط بالانتخابات”.
كما قدم عبدالرؤوف شنب، رئيس قسم التواصل، “جلسة حول “دور الإعلام في تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات”، حيث أكد على ضرورة توفير محتوى إعلامي شامل ومتاح للجميع لضمان تمكين ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في المشاركة الانتخابية”.
في سياق آخر، قدّم عبدالباسط النفاتي، رئيس قسم التدريب والإجراءات، “شرحًا تفصيليًا حول “آليات الطعون الانتخابية”، موضحاً الإجراءات القانونية التي تضمن الشفافية في التعامل مع الطعون”.
واختتم المشاركون الورشة “بجولة تعريفية في مقر المفوضية شملت مختلف الأقسام والإدارات، بما في ذلك مركز العد والإحصاء، للتعرف على العمليات اللوجستية والتنظيمية المرتبطة بالانتخابات”.
وتأتي هذه الورشة “ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها المفوضية لتعزيز قدرات الإعلاميين وضمان تغطية مهنية وعادلة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى توعية الجمهور بأهمية المشاركة الفعّالة في الانتخابات البلدية”.
اختتام الورشة التدريبية الثانية لموظفي قناتي ليبيا الرسمية وليبيا الوطنية حول تغطية الانتخابات البلدية أُختتمت اليوم…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الخميس، ١٣ فبراير ٢٠٢٥