وزير الخارجية المصري: عازمون على تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةالتقى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ أمس ويستمر حتى 16 فبراير الجاري، بحضور مسؤولين سياسيين وقادة عسكريين وخبراء.
وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية، أن عبد العاطي تطرق خلال اللقاء إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث، وأكد اعتزام مصر تقديم تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. أطلع عبد العاطي، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال لقائهما، على الجهود المصرية الحثيثة مع كل من قطر والولايات المتحدة، والتي أدت إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد الاهتمام الذي توليه مصر للنفاذ السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع. كما استعرض ما تقوم به مصر من جهود لتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، والتي وصلت إلى ما يعادل 70% من إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، مؤكداً إصرار مصر مواصلة دعمها رغم الاستهداف المتكرر للعاملين من المنظمات الإنسانية.
وفي الأثناء، أكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، أنه «في لحظة مهمة لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، نحتاج أن نرى الإفراج عن مزيد من الرهائن، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة لغزة، وإطار عمل واضح لعودة النازحين». وتابع: «الحل السلمي العادل والمستدام الوحيد للفلسطينيين والإسرائيليين هو حل الدولتين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري مصر إعادة إعمار غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة مؤتمر ميونيخ مؤتمر ميونيخ للأمن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
#سواليف
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن #الاستجابة_الإنسانية في #غزة “على وشك #الانهيار التام بعد أن حرم القصف الإسرائيلي المكثف ومنع دخول المساعدات المواطنين من مقومات الحياة الأساسية”.
وأوضحت اللجنة الدولية في بيان اليوم الجمعة، أنه إذا لم يستأنف تسليم #المساعدات فورا، فلن تتمكن (اللجنة الدولية) من التزود بالمواد الغذائية والأدوية والإمدادات المنقذة للحياة اللازمة لضمان ديمومة الكثير من برامجها في غزة.
وقال باسكال هونت، نائب مدير عمليات اللجنة الدولية: “يكابد المدنيون في غزة كل يوم معاناة هائلة للنجاة من أخطار الأعمال العدائية، والتعامل مع النزوح الذي يتكرر دون هوادة، وتحمل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “يجب ألا يسمح بمزيد من التصعيد في هذا الوضع، ولا يمكن السماح بذلك”.
وينص القانون الدولي الإنساني على أنه يقع على عاتق إسرائيل واجب استخدام كل الوسائل المتاحة لها لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، وإذا استمر منع دخول المساعدات، فلن تتمكن اللجنة الدولية من مواصلة تنفيذ برامج مثل دعم المطابخ المجتمعية التي توفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس في اليوم إلا لبضعة أسابيع قادمة”.
وتنفد المواد الغذائية والإمدادات الطبية في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في غزة إلى مستوى ينذر بالخطر، مع استنفاد بعض الأدوية والمستهلكات الأساسية بالفعل، وفق البيان.
وتقوم المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى بإعادة تنظيم المخزونات واستخدام الإمدادات وفق الأولوية لتتمكن من مواصلة الأنشطة المنقذة للحياة.
ويشهد وضع المياه والصرف الصحي والنظافة تدهورا حادا، وأدى تعطيل نظم المياه بما في ذلك إغلاق خطوط أنابيب المياه وتدمير شاحنات الصرف الصحي التي لا غنى عنها إلى رفع خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه إلى مستويات غير مقبولة.
وأشار البيان إلى أن الوضع يتفاقم بسبب الهجمات المتكررة التي تؤثر على عمل مرافق الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي.
وأدت الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية مثل مستشفى الكويت الميداني والمستشفى الأهلي في الأسابيع الأخيرة إلى مزيد من الشلل في النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة، وفق البيان.
وذكرت اللجنة الدولية أنها لا تزال ملتزمة بخدمة المدنيين في غزة، “لكن الوضع الأمني المتدهور يحد بشدة من عمل موظفي اللجنة الدولية وشركائها وقدرتهم على التحرك”.
وقالت “يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين، وإن لم تتخذ إجراءات فورية، ستنزلق غزة إلى مزيد من الفوضى”.