«جامعة خليفة» تستعرض ابتكارات تكنولوجية خلال «آيدكس 2025»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عزمها استعراض الابتكارات التكنولوجية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، وستركز منصّة جامعة خليفة، خلال «آيدكس» الذي ستنطلق فعالياته في 17 فبراير وتستمر لغاية 21 فبراير 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على الابتكارات التكنولوجية في مجموعة متنوعة من مجالات الدفاع والسلامة والأمن.
وتشمل بعض الحلول التي تستعرضها الجامعة نظام التنقل الهجين «المركبة القمرية»، ونظام الشحن اللاسلكي عالي الكفاءة، وطابعة ثلاثية الأبعاد تتيح تصنيع الأنسجة وضمادات الجروح والهياكل الداعمة المتجدّدة، يُتوقَّع أن تسهل عملية إجراء البحوث المتعلّقة بالتعافي من صدمات ساحات القتال. وستستعرض الجامعة أيضاً شواحن سريعة للسيارات الكهربائية، تستعرض أيضاً ابتكار يساهم في اكتشاف تسريب البيانات على هواتف أندرويد باستخدام تعلم الآلة، بالإضافة إلى وحدة تصوير مركزية لكاميرا حرارية ذات أنظمة ذكية للاستخدام في تكنولوجيات المراقبة النهارية والليلية وأنظمة الملاحة والتوجيه.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «تسهم المشاركة في (آيدكس 2025) في إبراز الدور المهم الذي تلعبه جامعة خليفة في تعزيز الابتكار في مختلف المجالات، سواء داخل دولة الإمارات، أو في جميع أنحاء العالم. إضافة لذلك، تحرص جامعة خليفة على التزامها بالبحث والتطوير لتلبية احتياجات مختلف القطاعات في الدولة، واستيفاء متطلبات المستقبل، مستفيدة من خبراتها البحثية وتميزها في دعم الابتكار، وتبني وإطلاق الشركات الناشئة في المجال». وتستعرض منصّة جامعة خليفة، خلال مشاركتها في معرض «آيدكس 2025»، مركبة جامعة خليفة القمرية، التي طوّرها باحثون في مركز البحوث المتقدمة والابتكار بجامعة خليفة، وهي منظومة هجينة للنقل مع خاصية الأرجل المتحركة، تتيح حركة ملاحة ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة في مختلف المناطق، مع قدرة مطورة على التأقلم مع أسطح الكواكب، وتشمل المشاريع الأخرى هيكلاً خارجياً للركبة للاستفادة منها في عمليات إعادة التأهيل، حيث صُمِّم لتعزيز تعافي الأطراف السفلية واسترجاع قدرتها على الحركة. وتتضمّن المنصّة أيضاً مشروعين من مركز الإمارات للابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة خليفة، وهما وحدة تصوير مركزية لكاميرا حرارية ذات أنظمة ذكية، وهو جهاز استشعار حراري ذكي جديد للمراقبة النهارية والليلية وأنظمة الملاحة والتوجيه، حيث يفيد هذا المنتج في تطبيقات أنظمة الاستخبارات التي تشمل أنظمة المراقبة وتطبيقات الطائرات من دون طيار، والأنظمة المتطورة لمساعدة قائدي السيارات.
الأمن البحري
يتمثّل الابتكار الآخر في تعاون جامعة خليفة مع معهد «فلاتاكوم» لإنتاج الرادار عالي التردد العابر للأفق الضروري للأمن البحري، نظراً لقدرته على تغطية المنطقة الاقتصادية الخالصة (وهي المنطقة التي تقع وراء البحر الإقليمي للدولة والمجاورة له)، والكشف عن السفن حتى مسافات تصل إلى 200 ميل بحري (360 كيلومتراً).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا آيدكس معرض آيدكس معرض ومؤتمر الدفاع الدولي معرض الدفاع الدولي مؤتمر الدفاع الدولي نافدكس الابتكارات التكنولوجية الابتكار جامعة خلیفة آیدکس 2025
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون