زاهي حواس: الفراعنة اخترعوا كرة القدم وحتشبسوت أهلاوية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات مثيرة خلال حفل للنادي الأهلي، قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، إنه كان قد أطلق نكتة مفادها أن الفراعنة كانوا مشجعين للأهلي، مؤكدًا أن الملكة حتشبسوت كانت واحدة من أكبر مشجعي الفريق منذ أكثر من 3000 عام. وأثارت تصريحاته تساؤلات حول تاريخ نشأة كرة القدم، وهل كانت مصر القديمة هي مهد اللعبة.
وأوضح حواس أن المصريين القدماء كانوا يمارسون الرياضة بشكل يومي كجزء من حياتهم، سواء للترفيه أو بشكل احترافي من خلال المسابقات التنافسية.
وأشار إلى أن هناك دلائل على وجود كرات مصنوعة من الكتان وجلود الحيوانات في مقابر الفراعنة، بالإضافة إلى الرسومات على جدران المقابر التي تؤكد ممارسة الرياضة.
وذكر حواس أن المصريين القدماء طوروا أول أشكال لعبة كرة القدم التي نعرفها اليوم، مستعرضًا الأدلة التي تدعم ذلك.
من جهته، ذكر الباحث السوداني أحمد حسن أحمد في دراسته أن بعض الأدلة تشير إلى أن المصريين القدماء مارسوا لعبة تشبه كرة القدم، التي نقلها الرومان إلى الإنجليز ثم انتشرت في العالم.
وبالحديث عن كرة القدم في العصر الحديث، قال حواس: "الأهلي عشق لنا، ووصلنا للعالمية بفضل الإصرار والعزيمة، كما أن النادي دائمًا يتقدم للأمام ولا ينظر للخلف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد مجدي الدكتور زاهي حواس المصريين القدماء الملكة حتشبسوت زاهي حواس عالم الآثار لعبة كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.