أمين الاتحاد الدولي للناشرين لـ«الاتحاد»: قوانين حقوق الملكية الفكرية في الإمارات متقدمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأثنى أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، خوسيه بورغينيو، على قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر في الإمارات، ووصفها بالمتقدمة جداً، مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال بورغينيو في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن تطوّر قوانين حماية حقوق النشر دافع لمزيد من المحتوى الإبداعي، لأن حقوق النشر بمثابة مكافأة للإبداع، و«عندما يدرك الكاتب أن حقوقه محفوظة، وتمنحه دعماً مادياً، وقتها سيركز على الكتابة، ويعتمد على بيع محتواه من خلال الناشرين».
وشدد على أن ما تحققه حقوق الملكية والنشر، يشجع على إنتاج المزيد من المحتوى الجديد، في شكل كتب، أفلام، برامج تلفزيونية، برامج إذاعية، أو موسيقى، وكلما حصل الناس على مكافآت أكثر لقاء إبداعهم الفريد زادت الفرص التي تجعل المزيد من الأشخاص يرغبون في أن يصبحوا موسيقيين أو روائيين أو صانعي أفلام.
وكانت الإمارات قد أطلقت منظومة جديدة للملكية الفكرية العام الماضي، في خطوة تهدف لتعزيز الابتكار والإبداع ودعم تنافسيتها، إقليمياً وعالمياً، عبر 11 مبادرة متكاملة في مجالات مختلفة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها.
وأوضح أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين أن قوة حماية الملكية الفكرية جزء من تقدم الدول، لأن حفظ حقوق المبدعين تقوي الإبداع والاقتصاد، وتساهم في القضاء على الأمية والحفاظ على الهوية والتنوع الثقافي، لذلك يسعى الاتحاد الدولي دائماً لحماية حقوق الناشرين، وتأكيد أهمية ذلك.
وحول نصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، أوضح بورغينيو أهمية إفصاح الشركات القائمة عليه عن مصدر المعلومات التي تستقي منها النماذج، وأن الشفافية في هذا الأمر هي سبيل حفظ حقوق المبدعين، ودعم استمرار إبداعهم ومكافأتهم على ما قدموه من ابتكار كل في مجاله.
وانضمت الإمارات كعضو دائم لاتحاد الناشرين الدوليين (IPA) التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقراً لها، وهو أكبر اتحاد عالمي يجمع الناشرين الوطنيين والإقليميين والمتخصصين، وتأسس العام 1896، ويضم 84 دولة، بهدف حفظ حقوق الناشرين حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حقوق الملكية الفكرية الملكية الفكرية حماية الملكية الفكرية الإمارات الاتحاد الدولي للناشرين حقوق النشر الملکیة الفکریة الاتحاد الدولی حقوق الملکیة
إقرأ أيضاً:
الوفد البرلماني الجزائري يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
عقد الوفد البرلماني الجزائري لقاء مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا إكسون، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة وتعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وجاء هذا اللقاء في إطار أشغال جلسة الاستماع البرلمانية بالأمم المتحدة لعام 2025، التي تنعقد يومي 13 و14 فيفري الجاري بمدينة نيويورك.
وحسب بيان المجلس ضم الوفد الجزائري كلاً من منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، والنائبين احمد أحمد بلجيلالي ونبيل قند إلى جانب كمال خليفاتي وعبد الرحمان قنشوبة، عضوي مجلس الأمة.
ونقل منذر بودن تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إلى رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.
كما أشاد منذر بودن بالجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، باعتبارها أعرق منظمة برلمانية دولية.
وكان اللقاء فرصة لتناول التحديات التي تواجه المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، والتي تعيق تطورها وتقوض فاعليتها، إضافة إلى القضايا الدولية الراهنة المتعلقة بالأمن والسلم العالميين.
كما تم تسليط الضوء على الوضع الإنساني في فلسطين، ولا سيما التهديدات المتزايدة بالتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فضلًا عن الأزمات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبالمناسبة أكد بودن التزام البرلمان الجزائري بالعمل ضمن إطار التعاون متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز الشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2027.
من جهتها، أشادت توليا إكسون بالديناميكية والفاعلية التي تتمتع بها المجموعة البرلمانية الجزائرية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، منوهة بدور الجزائر، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني، في دعم الأمن والاستقرار الدوليين، خاصة في القارة الإفريقية.