«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخطوطات العربية مركز جمعة الماجد الإمارات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث سلطنة عمان مرکز جمعة الماجد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان
نظمت أكاديمية الشرطة «كلية الدراسات العليا»، ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان، حاضر خلالها الداعية مصطفى حسني، وذلك بحضور عدد من القيادات والضباط والدارسين بالكلية، وتناولت فضائل الليلة المباركة وكذلك الاستعداد لشهر رمضان المعظم.
وقال بيان لوزارة الداخلية، إن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بالدور المجتمعي وتنمية الوعي الديني المستنير لأعضاء هيئة الشرطة.
كما أشاد الداعية الإسلامي بتضحيات وجهود رجال الشرطة، مشيرا إلى ذكر نعمة الأمن في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وأضاف البيان، أن الداعية وجه الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل أكاديمية الشرطة على تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة باتباع أحدث النظم والبرامج التدريبية.
ولاقت فعاليات الندوة استحسان وإشادة من الحضور مع موضوعات الندوة من خلال أسئلتهم واستفساراتهم التي تؤكد وعيهم، وحرصهم على تدعيم دورهم في حماية أمن وطنهم.