الهلال الأحمر ينقذ معتمرًا باكستانيًا بعد توقف قلبه في صحن الطواف
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مكة المكرمة
نجحت الفرق الإسعافية والتطوعية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة في إنقاذ حياة معتمر من الجنسية الباكستانية، بعدما تعرض لتوقف قلب وتنفس أثناء تأديته مناسك العمرة في صحن الطواف بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم تلقى بلاغًا، اليوم الجمعة، عن حالة إغماء لمعتمر في العقد الخامس من عمره.
وعلى الفور، تحركت الفرق الإسعافية المتمركزة في الحرم، ليتبين بعد الكشف الطبي أن المريض يعاني من توقف القلب والتنفس.
وبحسب البروتوكول الطبي المعتمد، تم تنفيذ الإنعاش القلبي الرئوي على الفور باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS) وجهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”.
وبفضل سرعة الاستجابة، تمكنت الفرق الطبية من إعادة النبض للمريض خلال دقيقتين فقط، قبل نقله إلى منشأة طبية لمتابعة حالته الصحية.
وتأتي هذه الاستجابة السريعة ضمن خطة الهلال الأحمر لتغطية يوم الجمعة في الحرم المكي، حيث يتمركز عدد من الفرق الإسعافية والتطوعية لضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، حفاظًا على سلامة قاصدي بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.