الأمم المتحدة: أكثر من 270 ألف سوري عادوا لوطنهم عقب الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دمشق - أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 270 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان أصدرته المفوضية، فجر الجمعة، بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وذكر البيان أن أكثر من 270 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويعيش حاليا 5.5 ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، بحسب بيان المنظمة الأممية.
وقال البيان إن أكثر من 825 ألف نازح داخل سوريا عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر الماضي.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 115 ألف سوري عادوا إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان منذ 8 ديسمبر الماضي.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: سوری عادوا عادوا إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
تستعد القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية، لتنظيم تمرين « الأسد الإفريقي » في نسخته الواحدة والعشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت.
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذا التمرين قد انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين « الأسد الإفريقي » من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوربا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين « الأسد الإفريقي » عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار « فريق العمل » (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الإفريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وتهدف مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.