«الأمن السيبراني»: 4 نصائح للحماية والخصوصية الرقمية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من قبول أذونات التطبيقات في بعض الأحيان دون التدقيق، ومعرفة ما إذا كان السماح للأذونات ضرورياً أم أنها تتجاوز وظيفتها الأساسية، لما تشكله من خطر على البيانات والملفات الشخصية في الجهاز المحمول عندما تكون غير ضرورية.
وحدد المجلس 4 نصائح لضمان الحماية والخصوصية الرقمية فيما يتعلق بأذونات التطبيق، هي: تحديد صلاحيات مخصصة لكل تطبيق على حدةً، ورفض الإعدادات الافتراضية غير الضرورية، وتقييد وصول التطبيقات في الخلفية، وأخيراً مراجعة الصلاحيات الممنوحة بشكل منتظم.
وأشار عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أهمية التفكير جيداً وتوخي الحذر عندما يتعلق الأمر بالوصول للبيانات، حيث تحتاج تطبيقات المحمول إلى أذوناتٍ للعمل، لكن بعضها قد يطلب بيانات أكثر من اللازم، مما يعرض خصوصية البيانات للخطر، وأكد ضرورة التساؤل قبل السماح لهذه التطبيقات بالبيانات، ما إذا كان هذا الوصول ضرورياً حقاً لعمل التطبيق الأساسي وهل يمكن لهذه الصلاحية أن تعرض المعلومات الحساسة للخطر، وهل يقدم التطبيق التفسيرات الواضحة لسبب حاجته لهذا الوصول.
ولفت المجلس إلى ضرورة التأكد قبل السماح لأي تطبيق بالوصول إلى الكاميرا والموقع وجهات الاتصال ومساحة التخزين دون داعٍ لذلك، لما قد يعرض الشخص لكشف بيانات حساسة وانتهاك للخصوصية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مدير هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الإحصائية، ضياء عواد كاظم، الاثنين، عن خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، فيما أشار الى التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات.
وقال كاظم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نجاح تنفيذ التعداد العام للسكان، فتح المجال أمام مسوح متخصصة جديدة، تشمل قطاعات مختلفة كالأم والطفل، وظاهرة البطالة، والقوى العاملة".
وأوضح، أن "جميع البيانات الإحصائية تشكل مدخلات أساسية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية، مثل سياسات التربية، والتشغيل، واستراتيجية التخفيف من الفقر"، مشددا على "أهمية تزويد هذه الخطط ببيانات دقيقة من خلال نتائج التعداد والمسوح الإحصائية الدورية ".
وأشار إلى، أن "التوجه المستقبلي للهيئة يتمثل في تأسيس نظام حوكمة للبيانات وأتمتة تبادلها، وهو مشروع طويل الأمد يحتاج إلى وقت وجهود مكثفة للوصول إلى مرحلة رقمنة الإحصاءات بشكل كامل".
وفي ما يخص أبرز الإحصاءات التي تم جمعها، بيّن كاظم، أنها "شملت جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والديموغرافيا، ومستويات المعيشة"، مبينا أن "التعداد الأخير كان إلكترونياً بالكامل، مع الاعتماد على أحدث تقنيات المعلومات، ما يمهد لاستخدام هذه التقنيات في جميع الأعمال الإحصائية المستقبلية".
وبشأن الشراكات مع الجهات المختلفة، بين أنه "تم التعاون مع شركات عالمية ومتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والاتصالات، إلى جانب شركات عراقية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة كانت تعتمد سابقا عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، لكن التعداد الأخير كشف عن أن العدد الحقيقي تجاوز 46 مليون نسمة".
وأكمل، أن "التعداد الإلكتروني الناجح عزز البنية التحتية وساهم في اكتساب خبرات جديدة، مما دفع الهيئة للتخطيط لإنشاء منصة إلكترونية شاملة تجمع العمليات والمسوح الإحصائية كافة"، كاشفاً عن "خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد السجلي الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، مستشهداً بتجارب دول الخليج مثل البحرين وسلطنة عمان، حيث أثبت هذا النظام فعاليته وانخفاض تكلفته بشكل كبير".
وفي ما يخص الترميز، نوه كاظم، بأن "هناك خطة محددة للانتهاء منه بعد الشهر السادس، ليتم بعدها إصدار نتائج التعداد بالكامل"، مستدركاً أن "الترميز يشمل الأنشطة الاقتصادية، والمهن، والتخصصات العلمية، حيث سيتم إدخالها في قاعدة البيانات بهدف احتساب النسب وتوزيعها بين المحافظات بشكل دقيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام