كوريتيبا البرازيلي يقدم اعتذارا رسميا للشعب الجزائري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قدم نادي كوريتيبا البرازيلي، اعتذارا رسميا للجزائر حكومة وشعبا، بعد الخطأ غير المقصود، الذي سقطت فيه إدارة الفريق، لدى اعلانها عن ضمها الدولي الجزائري إسلام سليماني.
وكان الفريق البرازيلي، قد نشر أول أمس الأحد، صورة لخريطة الجزائر تحمل ألوان النادي، مبتورة من بعض المناطق، عن غير قصد، تعلن من خلالها التعاقد مع سليماني.
لتتدارك إدارة كوريتيبا الأمر، وأعادت نشر صورة كاملة لخريطة الجزائر، وأرفقتها في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” باعتذار رسمي، قالت فيه: “نتأسف بشدة على الخطأ المرتكب أمس، بنشرنا صورة غير كاملة لخريطة الجزائر عبر صفحتنا”.
وأضاف الفريق البرازيلي: “نؤكد احترامنا الكبير للبلد وشعبه وتاريخيه، ونعتذر منه بشدة.. نؤكد أيضا أن الغرض من النشر التأكيد على هذا الشعور”.
Lamentamos profundamente o equívoco operacional cometido na data de ontem ao publicar em nossos veículos oficiais uma imagem incompleta do mapa da Argélia.
Ressaltamos nosso maior respeito ao país, seu povo e sua história, a quem pedimos nossas sinceras desculpas. Destacamos… pic.twitter.com/wIK8lLsAgd
— Coritiba (@Coritiba) August 21, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".