الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الدورة الـ38 لمؤتمر "قمة الاتحاد الإفريقي"، التي تعقد على مدار يومي /السبت/ و/الأحد/، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والحكومات الأفارقة، حيث يلقي كلمة أمام القمة، ستتناول الأوضاع في فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس عباس - الذي وصل قبل قليل إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا - سيلتقي بعدد من القادة الأفارقة، لبحث آخر المستجدات، وحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الدول والشعوب الصديقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الاتحاد الإفريقي المحافل الدولية العاصمة الأثيوبية
إقرأ أيضاً:
المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي
فشل المغرب في الترشح لعضوية مجلس السلم و الأمن الافريقي، بعدما تلقى صفعة من الجزائر التي نالت 30 صوتا في الجولة السادسة. ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مطولا أكدت فيه خجل المغرب من الفشل الذريع والصفعة القوية التي تلقاها من الجزائر .
وجاء في المقال”..لماذا هذا الخجل اللافت ولماذا هذا التعتيم المشين على حقيقة يعرفها القاصي والداني! المغرب كان مترشحا لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي. وتلقى صفعة مدوية من قبل الجزائر! الجزائر نالت 30 صوتا. في الجولة السادسة، ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل. رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
لقد أصبح موضوع الرشاوي المغربية الحديث الرئيسي في أروقة الاتحاد الافريقي هذه الأيام وأصبح الكثير. من ممثلي الدول الأعضاء لا يترددون في الإعراب عن ازدرائهم واشمئزازهم من هذه الممارسة ونعتها بأقبح النعوت.
فلم يعد للمغرب كغيره من الدول في المنظمة القارية ملفات سياسية يدافع عنها أو تطلعات مشروعة يرافع من أجلها ولا أهداف دبلوماسية محترمة. يعمل على جلب الاهتمام بها. لم يعد له شيء من هذا القبيل وبات همه الوحيد، دون أي نتيجة أو أدنى جدوى. عرقلة جهود الجزائر والطعن في مساعيها. ومبادراتها التي تصب في خدمة العمل الافريقي المشترك.
نعم، بات هاجس المغرب الوحيد في المنظمة القارية كبح المكانة القوية للجزائر في حضنها الأفريقي والقيام بالمحاولة اليائسة. تلو المحاولة اليائسة لمنع الجزائر من تولي المناصب القيادية في الاتحاد الأفريقي. فضلا عن زرع الانقسامات في الصف الأفريقي الموحد، وهي المحاولات التي لم يجني منها المغرب سوى الانتكاسة تلو الانتكاسة.
مجمل القول في هذا الموضوع أن غالبية الدول الأفريقية لم تعد ضحية لمغالطات المغرب ومناوراته المفضوحة. وصار صف الموالين له. والمنخرطين في مغامراته يسجل الانشقاقات المتتالية ونفورا تتوسع رقعته على وجه غير مسبوق. الأيام بيننا والغد لناظره قريب.