النيابة العامة تحقق في مقبرة جماعية تضم جثث مهاجرين بالكفرة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أفاد بيان صادر عن مكتب النائب العام أن نيابة الكفرة الابتدائية انتقلت إلى موقع مقبرة تضم 58 جثة لمهاجرين غير نظاميين، برفقة منسوبي فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن وقائع تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر المنسوبة إلى منظمة إجرامية.
وبحسب البيان، تولى فريق من الطب الشرعي، يضم 17 طبيبا من مدن الكفرة وبنغازي وطرابلس، مهمة استخراج الجثث وجمع عينات البصمة الوراثية منها، وإجراء التشريح اللازم لتحديد سبب الوفاة وطريقتها.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت قبل أيام أنها حركت دعوى عمومية ضد تشكيل عصابي يمتهن تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في منطقة شمال مدينة الكفرة.
وأفادت النيابة العامة بتحرير 76 مهاجرا كانوا محتجزين قسرا، فيما أعلنت مديرية أمن الكفرة العثور على جثث في مقبرتين جماعيتين في الصحراء جنوب المدينة.
المصدر: مكتب النائب العام.
الكفرةالنيابة العامةمقابر جماعيةهجرة غير شرعية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكفرة النيابة العامة مقابر جماعية هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
من أجل كرامة الإنسان.. غادة والي: تهريب المهاجرين جريمة
شاركت غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، الذي انعقد في القاهرة بحضور رفيع المستوى من ممثلي 40 دولة، وذلك في إطار الرئاسة المصرية الحالية للعملية التي بدأت في أبريل 2024، وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الخميس.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وارتفاعًا في أنشطة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، ما يبرز أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الظواهر العابرة للحدود.
وأكدت والي في كلمتها خلال الجلسة الوزارية أهمية الشراكة والمسؤولية المشتركة، مشيرة إلى أن التوترات والنزاعات في المنطقة تدفع آلاف الأشخاص، لا سيما النساء والشباب، إلى سلوك مسارات خطرة، في ظل استغلال منظم من شبكات الجريمة المنظمة.
وسلطت الضوء على جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في هذا المجال، مستعرضة أبرز إنجازات البرنامج الإقليمي "تحسين إدارة الهجرة"، الذي انطلق عام 2016 بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية. وأوضحت أن البرنامج ساهم في تدريب أكثر من 900 من مسؤولي العدالة الجنائية، ودعم سبع دول بالمعدات والخبرات الفنية، إلى جانب تسهيل أكثر من 20 حالة من التعاون الدولي.
وشددت والي على ضرورة المضي قدمًا في مسارين متكاملين: تعزيز إنفاذ القانون وتبادل المعلومات لتفكيك الشبكات الإجرامية وإنهاء الإفلات من العقاب. والاستثمار في التنمية وبناء القدرة على الصمود، لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية والحد من هشاشة المجتمعات.
واختتمت كلمتها بتأكيد استعداد المكتب لمواصلة دعم الدول الأعضاء في تنفيذ إعلان القاهرة وخطة العمل المنبثقة عنه، بما يضمن حماية كرامة الإنسان وتعزيز أمنه، قائلة: "معًا، يمكننا رفع الوعي بأن تهريب المهاجرين جريمة، وتحسين أنظمة العدالة، وتعزيز التعاون لتفكيك الشبكات الإجرامية، وتقديم الدعم الكامل للضحايا."