أقذر من المرحاض.. أدوات تجميل مليئة بـ"مستعمرات البكتيريا"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يحذر الخبراء من مخاطر عدم تنظيف أدوات التجميل لاسيما الفرش والإسفنج التي تلتقط بمرور الوقت الجلد الميت والأوساخ والزيوت، الأمر الذي يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
وعدم المواظبة على تنظيف تلك القطع يعرض الوجه للإصابة بحالات جلدية غير صحية مثل العين الوردية والقوباء الحلقية وحب الشباب.
وحذر خبراء مقيمون في الولايات المتحدة من أن الالتهابات تنشأ عندما تدخل البكتيريا مسام الجلد، مضيفين أن العديد من الفرش غير النظيفة "أقذر من مقاعد المراحيض".
وينصح الخبراء بغسل فرش المكياج والإسفنجات كل 7 إلى 10 أيام لتجنب تراكم الأوساخ.
في العام الماضي، كشفت دراسة استقصائية أجراها متخصصون في طب الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة أن فرش المكياج يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقام الفريق بمسح 12 فرشاة مكياج ومقعد مرحاض، لكنهم وجدوا أن 11 من أصل 12، كانت أقذر من المرحاض.
وأظهرت صور الاختبارات أيضا ظلال العيون مغطاة بالكامل تقريبا بالعفن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الأوساخ التجميل البكتيريا الجراثيم الولايات المتحدة الأوساخ
إقرأ أيضاً:
بسبب البكتيريا.. وفاة 4 أشخاص وإصابة آخرين في الصين
أصيب أكثر من 90 شخصا وتوفي 4 أشخاص في هونغ كونغ الصينية بعدوى تسببها بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة B.
بوتين يهنئ شي جين بالذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين تايوان: الصين تُجري مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخوبحسب روسيا اليوم، مركز حماية الصحة التابع لوزارة الصحة في هونغ كونغ بإصابة نحو 91 شخصا بالمرض، خرج 40 منهم من المستشفى، بينما لا يزال 43 مريضا في المشفى حالتهم مستقرة، و4 في حالتهم حرجة، وتوفي 4 آخرون.
وبحسب المركز فقد أظهرت نتائج التحقيق الوبائي أن 75 مريضا تعرضوا لأسماك المياه العذبة النيئة قبل ظهور الأعراض، مع الإشارة إلى أن جميع المصابين كانوا يقيمون في مناطق مختلفة من المنطقة الإدارية الخاصة وقد تم شراء أسماك المياه العذبة المعنية من 47 سوقا مختلفا في 18 منطقة، والإصابة مرتبطة بسلالة ST283.
وفي الختام دعت السلطات المحلية السكان إلى ارتداء القفازات عند التعامل مع أسماك المياه العذبة النيئة، والامتناع عن تناول الأسماك التي لم تطهى جيدا، والتوجه فورا للحصول على الرعاية الطبية في حالة التهاب الجروح أو الإصابة بالحمى.