“السحب المنخفضة” لوحة طبيعية تزين جبل شدا الأعلى
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يقصد أهالي وزوار منطقة الباحة هذه الأيام القطاع التهامي باحثين عن الدفء وجمال الطبيعة، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها جبال السراة في فصل الشتاء.
ورسمت الغيوم والضباب الذي غطّى قمتي جبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعين بين محافظتي المخواة وقلوة لوحةً جماليةً إبداعيةً ، في مشهد رباني بديع أخاذ عادة ما تكتسيه جبال شدا خلال موسم الشتاء، جذبت المتنزهين وزوار والسياح الباحثين عن الأجواء الدافئة في القطاع التهامي.
وحرص عدد من المتنزهين من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة على توثيق منظر سُحب الضباب وهي تعانق الجبال وسط الأجواء المعتدلة وزخات المطر الخفيفة، مما زادَها ابتهاجًا وترحيبًا بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.
أخبار قد تهمك “الهلال الأحمر بالباحة” يدرّب منسوبي إمارة المنطقة ضمن مشروع “معاذ” للسلامة الإسعافية 13 فبراير 2025 - 11:56 مساءً غابة “خيرة” وجهة طبيعية ساحرة في قمم جبال السراة 13 فبراير 2025 - 6:58 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جبال السراة منطقة الباحة
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: حجم استثمارات البنية التحتية المتوقعة تصل تريليون دولار
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن القطاع غير النفطي في المملكة من المتوقع أن يحقق نموًا بنسبة كبيرة بحلول عام 2026، مدفوعًا بازدهار عدد من القطاعات، مشيرًا إلى أن إجمالي حجم الاستثمارات في البنية التحتية متوقع أن تصل إلى حوالي تريليون دولار بحلول 2030، في ظل بيئة اقتصادية تعتمد على وضوح الأهداف والإستراتيجيات طويلة الأمد للقطاع الخاص.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص, أن صندوق الاستثمارات العامة، يقوم بدور محوري في دعم نمو الاقتصاد من خلال تأسيس شركات إستراتيجية وتمويلها بشكل ملائم، مؤكدًا أن هذه الجهود عززت تكاملية الأداء الحكومي وأسهمت في إيجاد قطاعات جديدة تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار معاليه إلى أن الصندوق لا يقتصر على تحقيق العوائد المستقبلية فحسب، بل يسهم في تسريع نمو اقتصاد المعرفة، وتوفير نماذج أعمال جديدة تخدم الاقتصاد الوطني، إضافةً إلى كونه أحد أكبر الجهات المسهمة في تنمية المواهب والكوادر البشرية الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاستثمار: 600 شركة عالمية تتخذ المملكة مقرًا إقليميًّا لها.. والاستثمار تضاعف ليصل 1.2 ترليون ريال
وفي حديثه عن رؤية المملكة 2030، شدد معاليه على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهدافها الطموحة، مبينًا أن التركيز ينصب على تنويع الاقتصاد الوطني والابتعاد عن الاعتماد على مصدر واحد للدخل، من خلال تعزيز القطاعات غير النفطية وزيادة الصادرات ذات القيمة المضافة.
وأكد أن الحكومة تسعى لجعل القطاع الخاص أكثر مرونة وأقل اعتمادًا على الحوافز الحكومية، مشيدًا بتنافسية القطاع السعودي في مجالات متعددة، منها الرعاية الصحية، والطاقة، والصناعة، والتعدين، والسياحة، والترفيه، التي تعكس قوة التنوع الاقتصادي في المملكة.
واختتم معاليه بأن التحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة ليست مجرد مرحلة انتقالية، بل لحظة تعاد فيها صياغة ملامح الاقتصاد الوطني بشراكةٍ حقيقية بين صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يؤديه الصندوق في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم النمو المستدام، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.