الاتحاد الأوروبي والصين يبحثان العلاقات الثنائية والوضع الجيوسياسي الأوسع
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الاتحاد الأوروبي والصين، اليوم الجمعة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة والوضع الجيوسياسي الأوسع.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، في أعقاب اجتماع عقدته الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد كاجا كالاس ووزير الخارجية الصيني وانج يي.
وخلال الاجتماع، أكدت كالاس استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة الحوار والتعاون مع الصين في مجالات مختارة، مثل التجارة والشئون الاقتصادية وتغير المناخ.
وفيما يتعلق بروسيا، قالت كالاس إن صادرات الصين من السلع ذات الاستخدام المزدوج تساهم في بناء القاعدة العسكرية الصناعية لروسيا وتعزز حربها ضد أوكرانيا، ودعت الصين إلى وقف هذه الصادرات، مؤكدة على التهديد الذي تشكله حرب روسيا على الأمن الأوروبي.. حسب قولها.
وأضافت المسئولة الأوروبية أن جميع الجهات الفاعلة العالمية المسئولة يجب أن تعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، على أساس الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، في حين اتفق الجانبان على عقد الحوار الاستراتيجي المقبل بين الاتحاد الأوروبي والصين في بروكسل في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي والصين الوضع الجيوسياسي الأمن الأوروبى الصين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".
وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.
وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.