أشار موقع كورة بلس إلى تصريحات زاهي حواس، خبير الآثار، التي أكدت اكتشاف بردية تثبت أن الملكة حتشبسوت كانت من أكبر مشجعي الأهلي قبل 3000 عام.

وأوضح حواس، خلال حفل أقيم للاحتفال بالنادي الأهلي، أنه كان قد تحدث حول كون الفراعنة من مشجعي الأهلي، مؤكداً أنه اكتشف بردية أثرية أظهرت أن الملكة حتشبسوت كانت تشجع النادي منذ العصور القديمة.

????????#القلعة_الحمراء#استاد_الأهلي#مشروع_القرن#مدينة_القلعة_الحمراء pic.twitter.com/k1UfBADlbv

— ElQalaa ElHamraa - القلعة الحمراء (@elqalaaelhamraa) February 14, 2025

ومن جانب آخر، أعلن النادي الأهلي عن إقامة مهرجان كبير في معبد حتشبسوت في الأقصر، للإعلان عن تفاصيل مشروع إستاد الأهلي الجديد والمدينة الرياضية، بعد استلامه التراخيص اللازمة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

الكشف عن تصميم إستاد #الأهلي الجديد@elqalaaelhamraa pic.twitter.com/R96ao0LOyR

— 24.ae | رياضة (@20foursport) February 14, 2025

هذا الحدث يأتي بالتزامن مع وصول جولة كأس العالم للأندية إلى القاهرة، حيث رافق وفد من "فيفا" فعاليات الترويج للنسخة الأصلية من درع البطولة في معالم أثرية بارزة، مثل المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.
وبحضور عدد من الشخصيات الرياضية والتاريخية المرموقة، مثل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والجنوب أفريقي باتريس موتيسيبي رئيس "كاف"، وهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي لـ"فيفا"، إضافة إلى محافظ الأقصر، تم الكشف عن المخططات التفصيلية لإستاد الأهلي، بمافيه من مرافق رياضية وخدمات متكاملة، مع تحديد الجدول الزمني لمراحل التنفيذ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهلي الأهلي

إقرأ أيضاً:

متحجرة عمرها 1,1 مليون سنة تكشف عن أقدم هيكل عظمي لوجه

أصبحت متحجرة، عُثر عليها في حفرة إسبانية، وتعود إلى 1,1 مليون سنة على الأقل، أقدم هيكل عظمي معروف لوجه في أوروبا الغربية، وقد تناولت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في مجلة «نيتشر» هذا الاكتشاف الذي يحمل تسمية «بينك».

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة روزا أوغيه من جامعة تاراجونا الإسبانية، في مؤتمر صحفي: إن هذه الدراسة «تقدم عنصرًا جديدًا في تاريخ التطور البشري في أوروبا».

وكان أقدم ممثل للجنس البشري في أوروبا الغربية، والذي يعود تاريخه إلى ما بين 800 و900 ألف سنة مضت، هو سلف الإنسان الذي اكتُشف في موقع أتابويركا التاريخي الإسباني.

ويضم هذا الموقع في شمال إسبانيا ما لا يقل عن عشرة مواقع أثرية استثنائية، وعلى بُعد أقل من 250 مترًا من الموقع الذي عُثر فيه على سلف الإنسان، اكتشف فريق إسباني متحجرة «أيه تي أي7-1» ATE7-1، التي تشكل جزءًا من الفك العلوي والعظم الوجني الأيسر لشخص بالغ، مع بقايا جذر ضرس.

يُعدّ هذا الاكتشاف كنزًا؛ لعدم اكتشاف حتى اليوم سوى لضرس حليب واحد لشخص فقط من الوافدين الأوائل إلى أوروبا الغربية، بالإضافة إلى عظمة إصبع يد وجزء من فك سفلي لشخص آخر.

«بينك»

كانت متحجرة «أيه تي أي7-1» التي أطلق عليها مكتشفوها تسمية «بينك»، تقع في طبقة جيولوجية عميقة من سيما ديل إليفانتي، أي حفرة الفيل، وتم التنقيب عنها على عمق أكثر من ستة عشر مترًا، وهذه الكتلة من الطمي والطين الأحمر تتيح تأريخها بما بين 1,1 و1,4 مليون سنة مضت.

وحتى اكتشافها، تعيّن الانتقال إلى شرق أوروبا وتحديدًا إلى جورجيا الحالية، والعودة 1,8 مليون سنة، للعثور على هومو جورجيكوس، رجل دمانيسي.

هو أول ممثل أوروبي لجنس الإنسان خارج إفريقيا، ويُعرف بأنه مهد الإنسانية، قبل وقت طويل من ظهور الإنسان العاقل، أي الإنسان الحديث، قبل نحو 300 ألف سنة.

وبيّنت عملية إعادة بناء للوجه باستخدام أدوات تصوير ثلاثية الأبعاد عن وجه «بينك» المذهل.

وقالت مديرة المركز الوطني الإسباني للتطور البشري ماريا مارتينون توريس: بينما يتمتع سلف الإنسان «بوجه حديث جدًا، مشابه لوجه جنسنا البشري، وهو عمودي ومسطح»، فإنّ وجه بينك «أكثر ميلًا إلى الأمام».

ومع ذلك، لا يتمتع بكل خصائص سلالة أخرى مشهورة وأقدم من القارة الإفريقية، وهي الإنسان المنتصب.

ومن المستحيل في هذه المرحلة تحديد جنس «بينك» وعمرها، ومن ناحية أخرى، وباستخدام ثلاث أدوات حجرية صغيرة، وعظام حيوانات تتميز بالشقوق، وعدد كبير من القرائن النباتية القديمة، أصبح لدى الفريق فكرة جيدة عن البيئة التي تطورت فيها.

وتتمثل هذه البيئة بمنظر طبيعي لغابات رطبة مع غطاء نباتي من البحر الأبيض المتوسط، وعدد وفير من الطيور والقوارض وقرود المكاك والخيول والمواشي، وبعض البيسون وأفراس النهر، وقد تطوّرت في مناخ أكثر اعتدالًا من اليوم.

مكان في التاريخ

وقالت روزا أوغيه: «ربما كان موقع أتابويركا ممرًا طبيعيًّا للحياة البرية مع موارد مائية، وبالتالي كان مكانًا مثاليًّا لتوطين أشباه البشر».

وبحسب الفريق الإسباني، يدعم اكتشاف «بينك» فرضية استيطان القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب من أشباه البشر الأوائل قبل 1,4 مليون سنة على الأقل.

وتشير كل المعطيات إلى أنهم جاؤوا «من مكان ما في أوروبا الشرقية»، بحسب ماريا مارتينون توريس، ويحتلون حاليًّا «مكانا في تاريخ التطور البشري» بين إنسان دمانيسي وأسلافه.

ويكمن السؤال في ما إذا كانت «بينك» قد نجت من التغيير الديموغرافي، الذي أدى إلى انخفاض عدد السكان قبل قرابة 900 ألف سنة؛ وذلك بفضل الموجات الجليدية الشديدة.

ولا يرجح عالم الإنسان القديم الإسباني خوسيه ماريا بيرموديز دي كاسترو أن تكون هذه السلالة قد نجت لتكون ضمن سلالة الإنسان القديم، وقال: «أعتقد أن الإنسان المنتصب انقرض».

وستغذي فرضيات كثيرة البحوث المستقبلية، ولم يصل الفريق إلى قاع هاوية الفيل، ولا من حوله.

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان في المغرب .. أحفورة عمرها 168 مليون عام
  • أحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب النفايات بسبب فواتير غير مدفوعة!
  • أنوشكا: الفن ظالم للمرأة.. وعُمري ليس شأنًا عامًا
  • قبل موعدها| أهم المعلومات حول مباراة الزمالك والجونة.. وأبرز غيابات القلعة البيضاء
  • متحجرة عمرها 1,1 مليون سنة تكشف عن أقدم هيكل عظمي لوجه
  • سليم.. اتحاد الكرة يعلن موقفه من أزمة مباراة القمة| تفاصيل
  • قلعة الحصن بالساحل السوري.. عندما تروي الأبراج حكايات الفاتحين
  • كأس العالم للأندية 2025.. "فيفا" يُخطر الأهلي بلائحة البطولة
  • لهذا السبب.. نجم الأهلي السابق يرفض انضمام زيزو للقلعة الحمراء
  • منافس الأهلي المحتمل.. الكشف عن مدرب الترجي التونسي الجديد رسميا