كشفت الإذاعة الجزائرية الرسمية عن أن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، في حين رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إعلان انقلابيي النيجر عن مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات.

وأضافت الإذاعة أن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر المجاورة، وتفضل اتباع السبل الدبلوماسية لاستعادة النظام الدستوري.

وكشف تقرير للإذاعة الجزائرية الحكومية -مساء أمس الاثنين- عن أن فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر بالتدخل عسكريا في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

ونقلت عن ما وصفتها بمصادر مؤكدة أن "التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة".


الفترة الانتقالية

من جهة أخرى، رفضت مجموعة إيكواس مقترحا من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات، مما يطيل أمد المأزق السياسي الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وتسعى إيكواس وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو/تموز في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط أفريقيا في 3 سنوات.

لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت إيكواس إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات.

وجاء موقف إيكواس الرافض لخطة الفترة الانتقالية التي اقترحها قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني، بعد مغادرة وفد المجموعة عاصمة النيجر نيامي، حيث عُقدت لقاءات وُصفت بالمهمة، شملت الرئيس المحتجز محمد بازوم، وقائد الانقلاب عبد الرحمن تياني.


مالي تحذر

في الأثناء، حذر رئيس وزراء دولة مالي شوغيل كوكالا مايغا من عواقب تدخل مجموعة دول غرب أفريقيا في النيجر.

واعتبر مايغا -في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية- أن هدف بعض الدول هو تفكيك إيكواس لعدم رغبتها في اتحاد البلدان الأفريقية، مشيرا إلى أن إيكواس مجموعة اقتصادية وليست سياسية، وعلى قادتها التحلي بالحكمة وضبط النفس.

يذكر أن سمعة إيكواس خضعت للاختبار بعد سلسلة انقلابات في الآونة الأخيرة قلصت الديمقراطية في المنطقة، وأثيرت الشكوك حول نفوذ المجموعة مع تشبث قادة المجلس العسكري بالسلطة. وهاجمت إيكواس رؤساء حكومات عسكرية أخرى طالبوا بعدة سنوات من التحضير لإجراء انتخابات.

وفرضت إيكواس عقوبات على مالي العام الماضي، بعدما لم تنظم السلطات المؤقتة الانتخابات التي وعدت بها، ولم ترفع المجموعة العقوبات إلا بعد الاتفاق على موعد نهائي جديد في 2024.

ووافقت بوركينا فاسو أيضا على استعادة الحكم المدني العام المقبل، في حين اختصرت غينيا -الأسبوع الماضي- الجدول الزمني لاستعادة الحكم المدني إلى 24 شهرا، وذلك بعد ضغوط من إيكواس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

العليمي يشيد بالتحولات في سوريا ويبارك تولي الشرع لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا

بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، برقية تهنيئة لأحمد الشرع بمناسبة توليه قيادة الجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية.

 

وعبر العليمي عن تقديره لإرادة الشعب السوري في بناء دولته وصنع مستقبله المشرق، مشيدا بالتحولات التاريخية التي تشهدها سوريا وفقا لوكالة سبأ الرسمية

 

كما عبر العليمي عن تطلعه للعمل المشترك مع القيادة الجديدة لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.

 

وأعلن مساء أمس، اتفاقا على تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد للمرحلة المؤقتة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تهنئ أحمد الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
  • مستقبل سوريا: تحديات المرحلة الانتقالية ودور الكرد
  • العليمي يشيد بالتحولات في سوريا ويبارك تولي الشرع لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا
  • من حقها تعارض.. فرصة جديدة أمام منى فاروق بعد حبسها 3 سنوات
  • رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: المجموعة العربية ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتخذ خطوات للانسحاب من إيكواس
  • قرعة كأس الأمم الأفريقية: السودان في المجموعة الخامسة بجانب الجزائر، بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية