عربي21:
2025-04-13@14:50:58 GMT

الاحتلال يحوّل الدكتور أبو صفية لاعتقال عسكري مشدد

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

الاحتلال يحوّل الدكتور أبو صفية لاعتقال عسكري مشدد

كشف مركز حقوقي، أن جيش الاحتلال، أصدر أمرا بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، للاعتقال بموجب ما يطلق عليه "المقاتل غير الشرعي".

وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، يارون فينكلمان أصدر أمرا بتحويل أبو صفية بناء على هذا القانون العسكري، بدلا من محاكمة عادية.



ولفت المركز إلى "إبلاغ محكمة عسقلان ومحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بالأمر في يوم جلسة تمديد التوقيف في 13 شباط/فبراير الجاري.

وأشار إلى أن محامي المركز "زار أبو صفية في 11 الجاري داخل سجن عوفر، حيث كشف تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة".

وأوضح المركز أن "قانون المقاتل غير الشرعي ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر لكونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".

ولفت إلى أن المحتجزين بموجب هذا القانون "ينتظرون 45 يوما لتثبيت المحكمة المركزية في بئر السبع أمر اعتقالهم، مع إمكانية تمديد احتجازهم لفترات إضافية تصل إلى 6 أشهر".

وأكد مركز الميزان أن قرار تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".



وبين أن "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين ولا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، وبالرغم من عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، إلا أنها اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".

ودعا المركز المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة إلى "اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان الإفراج الفوري عن أبو صفية وغيره من الطواقم الطبية والإنسانية".

والثلاثاء، كشفت عائلة أبو صفية، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون الاحتلال، بعد زيارة أحد المحامين له.

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال اعتقل أبو صفية، بمحافظة الشمال.

وقبلها بيوم واحد، اقتحم مستشفى "كمال عدوان" وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيدا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.

وقالت العائلة، إن المحامي أبلغهم بأن أبو صفية "تعرض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال وتم حجزه داخل زنزانة انفرادية 24 يوما، وبعدها تم نقله لسجن عوفر".

وأشارت إلى أن أبو صفية "يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولا يتم تقديم الطعام الكافي، فقط وجبة واحدة وغير كافية، والطعام سيئ جدا".

وفيما يخص ملفه القضائي، قالت العائلة نقلا عن المحامي، إن الملف "نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وأنكر كل ما نسب إليه من تهم لعدم وجود دلائل".

وأشار المحامي إلى "إمكانية الإفراج عنه في المراحل القادمة لعدم وجود أي قضية ضده من النيابة العامة الإسرائيلية".

وأكد المحامي، أن أبو صفية "يوصي كل العالم بالمساعدة من أجل الإفراج عنه وعن كل الكوادر الطبية المعتقلين من كل المستشفيات، وحمايتهم".

ومع اشتداد الإبادة، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الاحتلال للمستشفى في 26 تشرين أول/أكتوبر  الماضي.

وفي 24 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال كمال ابو صفية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 رهينة كجزء من اتفاق مع حماس لإحياء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي انهار الشهر الماضي.

ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية عن اثنين من المسؤولين المطلعين أن إسرائيل قدمت للوسطاء المصريين، الخميس، ردها على أحدث مقترحات القاهرة، وكشفوا أن عدد الرهائن الذين تطالب بهم إسرائيل الآن أقل من 11 شخصا طالبت بهم الشهر الماضي.

وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بتوزيع الإفراجات بالتساوي على مدار فترة الهدنة بأكملها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرد الإسرائيلي الأخير يطالب بالإفراج عن 16 جثة لإسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة، في حين يعرض الإفراج عن جثث سكان غزة الذين تحتجزهم إسرائيل في المقابل.

الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقةالجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحىالأونروا: نزوح 400 ألف فلسطيني في غزة منذ انهيار الهدنةاتصالات مكثفة ومفاوضات عنيدة وصعبة لوقف الحرب على غزةاللجنة الوزارية بشأن غزة: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض جهود حل الدولتيناللجنة الوزارية بشأن غزة: تجاهل حل الدولتين يهدد بتكرار الحروبإصابة ضابط إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزة

وكشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق على تخفيف مطالبه، بحسب المسؤولين.

وقال المسؤولان إن الرد الإسرائيلي يتضمن الاستعداد لإجراء مفاوضات بشأن شروط وقف إطلاق النار الدائم بمجرد استعادة الهدنة.

وقال أحد المسؤولين إن الأولوية القصوى لحماس هي ضمان وقف إطلاق النار الدائم، ولكن موافقة إسرائيل على إجراء مثل هذه المحادثات من المرجح أن تنظر إليها حماس على أنها غير كافية لأن إسرائيل وافقت بالفعل على إجراء محادثات مماثلة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ولم تلتزم بهذا الالتزام.

يسعى المقترح الإسرائيلي إلى خفض أعداد السجناء الفلسطينيين - بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد - الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.

وستوافق إسرائيل أيضاً على السماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسحب قواتها إلى حيث كانت متمركزة في غزة قبل استئناف القتال في 18 مارس وإعادة احتلال أجزاء كبيرة من القطاع.

ولمعالجة مخاوف حماس، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوسطاء العرب أن ترامب سيكون على استعداد لإصدار بيان عام يعبر عن التزام واشنطن بإجراء مفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ومن المتوقع أن ترفض حماس العديد من مطالب إسرائيل، ومن غير المتوقع التوصل إلى حل خلال الأيام المقبلة، حسب المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور: استشهاد مدير مركز شرطة غرب خانيونس بقصف منزله
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 13 أبريل 2025: امنح حبيبك مساحة
  • خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 12 أبريل 2025.. حافظ على التوازن
  • برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 11 إبريل 2025.. استمر في العمل الجيد
  • عبدالرحيم علي ينعى والدة المحامي طارق العوضي
  • “حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة
  • صفية النجار تحصل على الماجستير في معالجة المسلسلات التليفزيونية المصرية لأنماط العلاقات الاجتماعية
  • أحمد مناصرة يتنفس الحرية بعد عقد في سجون الاحتلال