رئيسة المكسيك توجه تهديدات إلى صنّاع الأسلحة الأميركيين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
حذّرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الجمعة، صنّاع الأسلحة الأميركيين من أنهم قد يواجهون إجراءات قانونية جديدة ويُتهمون بالتواطؤ إذا صنّفت واشنطن العصابات المكسيكية على أنها مجموعات إرهابية.
وقالت شينباوم، في مؤتمرها الصحافي اليومي "إذا أعلنوا جماعات الجريمة المنظمة على أنها إرهابية، فسوف يتعين علينا توسيع الشكوى في الولايات المتحدة، لأن وزارة العدل الأميركية نفسها اعترفت بأن 74% من أسلحة الجماعات الإجرامية تأتي من تكساس وأريزونا أو من ولايات أميركية أخرى".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، بأن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لتصنيف الجماعات الإجرامية من المكسيك وكولومبيا والسلفادور وفنزويلا على أنها "منظمات إرهابية".
ورفعت المكسيك دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد مصنعي وبائعي الأسلحة الأميركيين، مطالبة بتعويضات قدرها 10 مليارات دولار أميركي عن دورهم المزعوم في العنف الإجرامي في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، رفضت شينباوم بغضب اتهام الولايات المتحدة لحكومتها بالتحالف مع عصابات المخدرات.
في المقابل، اتهمت الرئيسة شركات تصنيع الأسلحة الأميركية ببيع أسلحة إلى "هذه الجماعات الإجرامية" في المكسيك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك كلاوديا شينباوم شركات الأسلحة الأميركية عقوبات
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: أوكرانيا طلبت من واشنطن استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء الأسلحة الأمريكية
أوكرانيا – أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر أوروبية بأن أوكرانيا طلبت من الولايات المتحدة السماح باستخدام الأصول الروسية المجمدة من أجل شراء الأسلحة الأمريكية
وأشارت الوكالة إلى أن موضوع مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب لاستخدامها لاحقا لشراء الأسلحة الأمريكية تم التطرق إليه خلال عدة لقاءات بين المسؤولين الأوكرانيين وعدد من حلفاء أوكرانيا وممثلي فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر أحد المصادر أن هذه الفكرة طرحت على ترامب بشكل مباشر، ولكن لا يوجد هناك أي دليل على أنه يؤيد هذه الفكرة.
وحسب المصادر، فإن بعض حلفاء أوكرانيا تقدموا من جديد بمقترح مصادرة الأصول الروسية بعد تولي الإدارة الجديدة في واشنطن لمهامها.
وقال دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه، إن الأوروبيين قد يستفيدوا من موضوع الأصول المجمدة في المفاوضات المحتملة حول أوكرانيا، علما بأن معظم الأصول الروسية المجمدة موجود في أوروبا.
وفي الوقت ذاته، فإن جزءا من الدول الأوروبية لا يزال يعارض مصادرة الأصول الروسية.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قاما بتجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية في الخارج في إطار العقوبات التي فرضاها على روسيا بعد بدئها للعملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير عام 2022.
المصدر: بلومبرغ