توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
تصاعد الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغبوأوضح «سنجاب» خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، ما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الأوضاعوأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتجاجات الطيران الإيراني حزب الله الجيش اللبناني إلى أعمال
إقرأ أيضاً:
توتر أمني واعتقالات في طهران إثر دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية
بغداد اليوم -
توتر أمني واعتقالات في طهران إثر دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية
تشديد أمني في وسط طهران بعد دعوة للتظاهر أمام جامعة طهران احتجاجًا على استمرار الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي، زهراء رهنورد، ومهدي كروبي منذ عام 2011.
وأشارت تقارير لوسائل إعلام إصلاحية تابعتها "بغداد اليوم"، إلى اعتقال عدد من المتظاهرين في محيط شارع انقلاب وجامعة طهران، وسط انتشار أمني مكثف وفقًا لمقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف أمير أرجوماند، المستشار السابق للزعيم الإصلاحي الذي يخضع للإقامة الجبرية مير حسين موسوي، عن استمرار الاعتقالات، مشيرًا إلى توقيف رحيم قميشي، أكبر دانش سروردي، ناصر دانشفار، بالإضافة إلى محمود دردكشان ونجله وسعيد وسعيدة منتظري وعبد الرحيم سليماني.
ومحمود دردكشان، أحد منظمي المظاهرة، نشر مقطع فيديو قبل اعتقاله قال فيه: "همنا الوحيد هو إنهاء الأزمات المتنامية التي فرضت على إيران والشعب الإيراني".
و تأتي هذه الاحتجاجات في الذكرى الرابعة عشرة لفرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي ورهنورد، حيث نشرت الأخيرة رواية جديدة حول بداية الحصار قائلة: "تم اقتيادنا معصوبي الأعين ومكممي الأفواه ومقيدين بسلاسل ثقيلة إلى مكان معزول تحت الأرض".
وكان مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنود مع حليفهم الإصلاحي مهدي كروبي نظموا احتجاجات عارمة في إيران عام 2009 على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي فاز في حينها بولاية رئاسية ثانية.
وبعد عدة اشهر من الاحتجاجات وقطع شبكة الانترنت وحملة الاعتقالات أقدمت السلطات بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني بفرض الإقامة الجبرية على قادة الاحتجاجات منذ فبراير 2011.