حقيقة فيديو اعتراض القوات الجوية السودانية لطائرة إماراتية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره للحظة اعتراض طائرات عسكرية سودانية لطائرة ركاب إماراتية وإجبارها على الهبوط.
جمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات مع تداوله بشكل كثيف في المنصات الاجتماعية.
رافق الفيديو تعليق يقول: "نسور الجوية (السودانية) تعترض طائرة إماراتية متجهة الي مطار نيالا وتجبرها بالهبوط في مطار كنانة الدولي".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الرواية المصاحبة للفيديو مُضللة، وأنه لا يرتبط بالسياق السوداني. ونُشر الفيديو للمرة الأولى في 10 فبراير/شباط 2019، عندما أصدرته شعبة الإعلام الحربي لقوات شرق ليبيا أو ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وقالت إنه للحظة اعتراض طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وفي الفيديو الأصلي، الذي نشرته وسائل إعلام ليبية، يمكن ملاحظة شعار شعبة الإعلام الحربي. وآنذاك، قالت الشعبة إن طائرة مدنية، كانت تقل آمر منطقة سبها العسكرية إلى طرابلس، تم إجبارها على الهبوط في مطار تمنهنت في جنوب ليبيا، بعد إقلاعها من مهبط حقل الفيل النفطي.
آنذاك، كان حقل الفيل في نطاق منطقة الحظر الجوي التي فرضها "الجيش الوطني الليبي"، إبان صراع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر مع حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس.
في عام 2019، شن حفتر حملة عسكرية انطلقت من شرق البلاد من أجل السيطرة العاصمة طرابلس غربًا، ودارت معارك عنيفة حتى صيف عام 2020.
ويذكر أنه تمت الإشارة إلى أن الطائرة المدنية هبطت في "مطار كنانة" الواقع في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، خلال الرواية المُضللة المرافقة للفيديو المتداول.
بينما حقيقة الأمر أن المطار لا يعمل حاليًا، ومدرجه مُغطى بالتراب، حسبما تُظهر لقطة للأقمار الصناعية بتاريخ 10 فبراير/شباط الحالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية الحكومة الليبية العنف بالسودان خليفة حفتر
إقرأ أيضاً:
كيكل: نحن جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وعلى أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح
قال اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، قائد قوات درع السودان، في بيان صحفي:نبارك للشعب السوداني انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كل الجبهات بكافة مناطق السودان، كما نترحم على الشهداء وندعو بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ..في الآونة الأخيرة انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها ، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن.لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً ، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا.عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة.فعندما انخرطنا في معركة الكرامة، لم نساوم الدولة ولم نشترط أي مكاسب سياسية، وسنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي .لذلك فإننا نرفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، ونؤكد إلتزامنا بدورنا في الدفاع عن الأرض والعرض، كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا.أخيرا نجدد التزامنا الواضح والقاطع بأننا جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، ونحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك.اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكلقائد قوات درع السودان١٧ مارس ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب