4 مخاطر يسببها التفكك الأسري .. أستاذ علم اجتماع توضح
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قالت د. هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن العنف الأسري جزء من العنف المجتمعي، مشيرة إلى أنه على كل أسرة تدريب أولادها على المستقبل وفقا للظروف المعيشية والأمور المادية.
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الاصطفاف الوطني وقت الأزمات من الضرورات المجتمعية، مطالبة بصياغة الوعي الديني (إسلامي – مسيحي) للمجتمع من خلال المؤسسات الدينية.
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن الترابط الأسري والدفء العائلي يمنح الأفراد راحة نفسية كبيرة، ويساهم في حل المشكلات بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن الإشباع النفسي والاجتماعي يعد أكثر أهمية من الإشباع الاقتصادي والمادي.
وحذرت منصور من خطورة تفكك الروابط الأسرية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات التوتر، انتشار الأمراض النفسية، ارتفاع نسب الاكتئاب، تصاعد العنف والجريمة، بالإضافة إلى ظهور سمات سلبية في الأفراد مثل الاعتمادية، ضعف تحمل المسؤولية، وانخفاض الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن استعادة الترابط الأسري تبدأ أولًا بإدراك المشكلة، ثم بإرادة أفراد الأسرة في إعادة الدفء العائلي، مشددة على أهمية فتح قنوات للحوار داخل الأسرة، وتخصيص وقت ثابت يوميًا لاجتماع أفراد العائلة بعيدًا عن الهواتف ووسائل التواصل، بحيث يكون هذا اللقاء التزامًا يوميًا، يشارك فيه الكبار والصغار لتعزيز التواصل وتقوية العلاقات الأسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفكك الأسري هالة منصور العنف المجتمعي المزيد
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: مسلحو شرق الكونغو الديمقراطية يعتدون على مئات الأطفال
دكار (وكالات)
أخبار ذات صلةقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس، إن مسلحين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتدوا على مئات الأطفال وجندوا أطفالاً للقتال بمستويات غير مسبوقة، وذلك فيما اشتد الصراع في المنطقة الغنية بالمعادن خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف، في بيان أصدرته أمس: «في إقليمَي نورث كيفو وساوث كيفو، نتلقّى تقاريرَ مروعة عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال من جانب أطراف الصراع، بما في ذلك الاعتداء الجنسي وغيره من أشكال العنف الجسدي بمستويات تجاوزت كلَّ ما رأيناه خلال السنوات الأخيرة».
وتتنافس أكثر من مئة جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.