أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مطلع الأسبوع المقبل.

وكشف طاهر النونو، القيادي في حماس، أن الوسطاء يواصلون المباحثات؛ لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع المقبل، بحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”.

وقال النونو: “تلقينا وعودا من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، وفق الاتفاق لإزالة الركام، وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض”.

وأشار إلى أن "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق" الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن الدفعة السادسة من الأسرى المنتظر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 369 أسيرا، غدا السبت.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، أن القائمة تتضمن الإفراج عن 36 أسيرًا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار في غزة حركة المقاومة الإسلامية اتفاق غزة مفاوضات المرحلة الثانية المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال

كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.

وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.

والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد