سجناء سابقون في صيدنايا يؤسسون رابطة معتقلي الثورة السورية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سرايا - أسس سجناء سابقون في سجن صيدنايا السوري، الجمعة، "رابطة معتقلي الثورة السورية"، لفضح الانتهاكات التي تعرض لها نزلاء السجن الشهير بالتعذيب وسوء المعاملة، والدفاع عن حقوقهم.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت بالعاصمة السورية دمشق، بحضور ناجين وذوي المفقودين والضحايا في السجن.
وبدأت الفعالية بتلاوة أحد السجناء المحررين آيات من القرآن الكريم، كما أقيمت وقفة احتجاجية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها نزلاء جميع السجون السورية.
وفي حديث مع الأناضول، قال أحد الأعضاء المؤسسين للرابطة ويدعى حسين نادر، إنه أحد السجناء السابقين في صيدنايا.
وأوضح نادر، أن هدف الرابطة توثيق الاضطهاد الذي تعرض له السجناء والدفاع عن حقوق السجناء والضحايا والمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة، وتعزيز التضامن بين الناجين وعائلات الضحايا.
وفي تقرير سابق لها عن سجن صيدنايا بعنوان "المسلخ البشري"، أكدت منظمة العفو الدولية، على وجود ادعاءات ذات أساس قوي حول إعدام آلاف الأشخاص شنقا في عمليات إعدام تحت الأرض في سجن صيدنايا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.
كما أعلنت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بعهد الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 451
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 10:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لا يمكننا دفع تكاليف مخيمات سجناء داعش في سوريا للأبد
قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن المساعدات الأمريكية لإدارة وتأمين المخيمات في شمال شرقي سوريا تضم سجناء مرتبطين بتنظيم داعش "لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
وأضافت أمام المجلس المكون من 15 عضوا "تحملت الولايات المتحدة كثيرًا من هذا العبء لمدة طويلة للغاية. وفي نهاية المطاف، لا يمكن أن تظل هذه المعسكرات مسؤولية مالية أمريكية مباشرة"، في إشارة إلى مخيمي "الهول" و"روج" للنازحين.
وأردفت قائلة: "بناء على ذلك نواصل حث الدول على استعادة مواطنيها النازحين والمحتجزين الذين ما زالوا في المنطقة على وجه السرعة"، وفق "رويترز".
ويعجّ مخيم "الهول" بالعائلات المرتبطة بتنظيم داعش بعد الهزيمة التي مني بها في سوريا عام 2019 ويقيم في المخيم نحو 40 ألف شخص.
ويُنظر إلى المخيم على نطاق واسع باعتباره أرضًا خصبة للتطرف ويشكل مصدر قلق أمنيًا للدول الإقليمية، خاصة العراق المجاور الذي سيطر تنظيم داعش ذات يوم على نحو ثلث مساحته.
ولطالما طالبت سلطات المخيم بقيادة "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد وتسيطر على شمال شرقي سوريا، الدول باستعادة مواطنيها في المخيم الذي يستضيف آلاف الأجانب.
وقال مسؤولون عراقيون إن بلادهم استعادت أكثر من 10 آلاف شخص لكن لم يبد إلا عدد قليل من الدول الغربية اهتمامًا باتباع نفس النهج. وقالت سلطات المخيم إن هناك نحو 16 ألف سوري من بين الموجودين حاليًا في المخيم.
وقالت شيا: "المساعدات الأمريكية أدت دورًا محوريًا في إدارة وتأمين مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرقي سوريا، والأهم من ذلك، المنشآت التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية التي تحتجز الآلاف من مقاتلي داعش، لكن هذه المساعدة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
وتجري محادثات بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا لتحديد مستقبل قوات سوريا الديمقراطية. وقالت السلطات السورية الحاكمة الجديدة إنها ستسعى إلى فرض سيطرتها على كامل البلاد.
وقالت شيا: "الأعمال القتالية المستمرة في شمالي سوريا تثير القلق أيضًا، وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق النار الذي سيمكن شركاءنا المحليين من التركيز على التصدي لداعش والحفاظ على أمن مراكز الاحتجاز ومخيمات النازحين".
وللولايات المتحدة نحو 2000 جندي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي.