"الإذاعة كان بها قارئات للقرآن".. ياسمين الخيام: صوت المرأة ليس عورة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النجمة والداعية ياسمين الحصري الشهيرة ب ياسمين الخيام، أن الإذاعة المصرية كان بها أصوات نسائية وقارئات مصريات للقرآن الكريم وكان من أشهرهن الشيخة منيرة والشيخة سعدية.
وأضافت ياسمين الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج بالخط العريض على شاشة الحياة، أن المتسلفين حرموا كل شئ وعندهم كله حرام حرام، مشيرة إلى أنهم منعوا الأصوات النسائية في إذاعة القرآن الكريم، وقالوا إن صوت المرأة عورة وهو ليس بعورة فالشيخ أحمد نعينع تتلمذ على يد الشيخة أم السعد وحصل على إجازة منها.
وأشارت إلى أن جمعية الشيخ الحصري بها قارئات للقرآن الكريم، كما تضم أيضا دار للأيتام والمسنين ومعهد أزهري لغات ومنهم من يتخرج ويلتحق بمعهد فنون مسرحية وسياسة واجتماع وآداب وفلسفة، لأن هدف الجمعية هو التصالح مع المجتمع ويكون خريجوها صالحين ويتمتعون بالوسطية وليس المغالاة.
وأوضحت الخيام، أن الجمعية بها أنشطة خيرية كثيرة مثل تسقيف المنازل وحفر الآبار وتجهيز العرائس الأيتام ولدينا دار للمغتربات الذين يدرسون في أحياء القاهرة وأكتوبر ولدينا وافدين من دول آسيا وإفريقيا جاءوا للحصول على إجازة القران وتعلمه وترتيله كما كان يرتله الشيخ الحصري.
وأكدت الخيام أنها ترفض عمل إعلانات من تبرعات الجمعية فهذه الأموال أمانة تصرف على الأيتام وأوجه الخير في الجمعية وليس للإعلانات وقالت ان ربنا لم يحوجنا لأحد منذ إنشاء جمعية الحصري الخيرية منذ ستينيات القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسمين الخيام الإذاعة المصرية أحمد نعينع
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام