إيقاف مفاوضات الاندماج بين نيسان وهوندا مع استمرار التعاون الكهربائي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت شركتا نيسان وهوندا عن قرار مجلسي إدارة الشركتين بإنهاء مفاوضات الاندماج بينهما، ورغم ذلك أكدت كلتا الشركتين على استمرارهما في التعاون الوثيق في مجال تطوير السيارات الكهربائية، الذي يمثل أحد أبرز التوجهات في صناعة السيارات العالمية خلال الفترة الحالية.
. صور
كان الاندماج بين نيسان وهوندا لاقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والصناعية، حيث كان من المتوقع أن يؤدي إلى تأسيس رابع أكبر شركة سيارات في العالم من حيث الإنتاج والقيمة السوقية.
ومن المتوقع أن هذا الاندماج كان سيجمع بين قوتين كبيرتين في صناعة السيارات، لتصبح القيمة السوقية للشركة الجديدة حوالي 60 مليار دولار، مع قدرة إنتاجية سنوية تزيد على 7.5 مليون سيارة، مما يضعها في منافسة مباشرة مع شركات عالمية كبرى مثل تويوتا وفولكس واجن وهونداي.
فشل مفاوضات اندماج نيسان وهوندافشلت المفاوضات بسبب خلافات جوهرية حول الهيكل الإداري للتعاون المشترك، بعد أن أصرت هوندا على الاستحواذ الكامل على نيسان وتحويلها إلى علامة فرعية تابعة لها، على غرار العلامة الفرعية "أكيورا"، ولاقى هذا الأمر رفضًا قاطعًا من إدارة نيسان، التي أبدت تمسكها بالاستقلالية التامة للشركة وعدم قبولها بتحويلها إلى فرع تابع.
وكان الهدف من الاندماج بين الشركتين هو تعزيز التعاون في مجالات تطوير السيارات الهجينة والكهربائية، وتحقيق استفادة من تقنيات الطاقة البديلة، بهدف مواجهة التحديات الناتجة عن المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية، خاصةً من الشركات الصينية التي تواصل هيمنتها في أسواق مثل الصين وأوروبا.
الخطة القادمة لنيسان اليابانيةوفي سياق ذلك أعلنت نيسان أنها ستفتح المجال لمفاوضات مبدئية مع فوكسكون خلال الأشهر القادمة لمناقشة إمكانيات التعاون بين الطرفين، ما يعكس رغبة الشركة في تعزيز شراكات استراتيجية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا نيسان نيسان وهوندا المزيد الاندماج بین
إقرأ أيضاً:
كينيا تشهد زيادة هائلة في عدد السيارات الكهربائية
كينيا – ارتفع عدد السيارات الكهربائية في كينيا بنسبة 1000 % خلال عامين، ما يعكس الانتقال السريع للبلاد نحو وسائل نقل أكثر صداقة للبيئة.
وقد سُجلت في كينيا 7794 سيارة كهربائية نهاية العام الماضي مقابل 796 سيارة عادية في 2022، الأمر الذي يُظهر تزايد شعبية السيارات الكهربائية بفضل انخفاض تكاليف تشغيلها وكونها صديقة للبيئة، مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة التغيرات المناخية.
وقالت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إن الحوافز التي قدمتها الحكومة في قانون الضرائب لعام 2023، والتي شملت إعفاء السيارات الكهربائية وبطارياتها من ضريبة القيمة المضافة، ساهمت إلى حد بعيد في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية.
في الوقت نفسه تدرس الحكومة الكينية حاليا تقديم حوافز جديدة للشركات التي تنتج 150 سيارة كهربائية على الأقل لتشجيع التصنيع المحلي لهذه السيارات.
ويتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية عام 2025 حصة 5% من إجمالي السيارات في البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن الدراجات النارية الكهربائية تشكل الحصة الأكبر من السيارات الكهربائية في البلاد.
وتستخدم بعض الشركات والمشاريع الناشئة على نطاق واسع حافلات صديقة للبيئة ضمن وسائل النقل العام. نتيجة لذلك، يزداد استهلاك الكهرباء في البلاد، مما يؤثر إيجابا على شركة الكهرباء الكينية “Kenya Power”.
المصدر: بلومبرغ