إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
اتهمت #إيران الجمعة #إسرائيل بالتسبب باضطرابات في #الرحلات_الجوية بين طهران و #بيروت، بعدما أثار قرار منع طائرتين إيرانيتين من الهبوط في العاصمة اللبنانية احتجاجات.
واتهمت إسرائيل حزب الله مرارا باستخدام المطار الوحيد في لبنان لنقل الأسلحة من إيران وقصفت عدة مرات محيط المطار أثناء حربها مع الحزب المدعوم من طهران التي انتهت أواخر العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن “التهديد من النظام الصهيوني لطائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين عطل الرحلات العادية إلى مطار بيروت”.
ولم يحدد البيان طبيعة التهديد المنسوب لإسرائيل، لكنه يأتي بعدما حذّر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من أن الجيش مستعد لـ”إحباط” أي محاولات من إيران لنقل الأموال أو الأسلحة إلى حزب الله.
ونفى مسؤولون لبنانيون ومن حزب الله الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام مطار رفيق الحريري الدولي لتسليح الحزب.
ودان بقائي “انتهاكات (إسرائيل) الجسيمة والمتواصلة مبادئ وقواعد القانون الدولي والانتهاكات لسيادة لبنان الوطنية”.
ودعت “منظمة الطيران المدني الدولي” وهيئات عالمية أخرى إلى “وضع حد لسلوك إسرائيل الخطير ضد سلامة وأمن الطيران المدني”.
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية الخميس أنها قامت بـ”إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا، ومنها الرحلات الآتية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لغاية تاريخ 18 شباط/فبراير 2025″.
وأضافت أنه “تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية”.
ومساء الخميس، قطع العشرات من أنصار حزب الله مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومسؤول في المطار.
وتجمع شبان رافعين رايات حزب الله الصفراء على الطريق المؤدية إلى المطار، وأضرموا النيران في إطارات، مما أدى إلى قطع الطريق، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس.
وبعد الاحتجاجات، أفادت السلطات بأنها تعمل على إعادة الركاب اللبنانيين العالقين في إيران على متن طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
لكن رئيس مجلس إدارة “مطار الإمام الخميني” سعيد شالاندري قال لوكالة “تسنيم” الإخبارية الإيرانية “من الطبيعي بأننا لا نوافق على طلبهم، لأنه إذا كانت ستكون هناك رحلة بين البلدين، فيجب أن تكون في الاتجاهين”.
من جانبه، أكد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أن طهران يمكن أن توافق على تنفيذ شركة طيران الشرق الأوسط رحلات إجلاء “شرط عدم منع (السلطات اللبنانية) الرحلات الإيرانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران إسرائيل الرحلات الجوية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف مدير إدارة المطارات، في وزارة النقل، حسين الزبيدي، اليوم الاثنين، أن بداية شهر نيسان المقبل ستشهد اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي، حيث ستظهر صالاته بحلّة جديدة تتناسب مع أهمية المطار والخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد الزبيدي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس، فرضت ضغوطًا مستمرة على الفرق المشرفة، ما استلزم التواجد المستمر لضمان تنفيذ المهام وفق الجداول الزمنية المحددة".
وأضاف أن عمليات التأهيل الطارئة ستحدث تغييرًا ملحوظًا في المطار بعد عقود من الإهمال والمشاكل المتراكمة.
وأوضح الزبيدي أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا لم تؤثر على المطار كما كان يحدث سابقًا، وذلك بفضل المتابعة المستمرة وأعمال الإدامة الدورية وفق خطط مدروسة.
وأشار إلى أن وزير النقل وجه بمتابعة جميع المطارات في البلاد، مع التركيز على استكمال إنشاء مطاري الناصرية والموصل، اللذين من المقرر أن يكونا جاهزين للعمل خلال العام الحالي.
ونبه إلى أن عمليات تأهيل مطار بغداد لم تقتصر على الصالات فقط، بل شملت أيضًا الساحات، المدارج، الطرق، والإنارة، والأرضيات، وتوسعة المساحات الخضراء ، ضمن خطة تطويرية تتناسب مع أهمية المطار.
واختتم الزبيدي، حديثه بالتأكيد على "وجود خطة جديدة لتنظيم العمل في المطار، بما ينسجم مع مكانته كواجهة سيادية وبوابة العراق إلى العالم".
وكان العراق قد وقع في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2023 اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني.
وتتضمن الاتفاقية تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
كما تتضمن الاتفاقية أيضا أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية.
يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام