الخطيب: مساندة جمهور الأهلي تدفعنا للنهوض مع أي كبوة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
رحب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بكل الحاضرين في الحفل التاريخي للنادي، الذي أقيم مساء اليوم في معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر، احتفالًا بزيارة نسخة كأس العالم للأندية إلى مصر، وكذلك للإعلان عن بدء العمل والحفر في مشروع استاد الأهلي الجديد، مؤكدًا أنه على المستوى الشخصي فإن الليلة تعد من أسعد أيام حياته.
وقال الخطيب في مستهل كلمة أثناء الحفل: «أود أن أبدأ حديثي بالتوجه بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى، لأنه كلل مجهوداتنا بالتوفيق بسبب عملنا بإخلاص. اليوم في هذا المكان التاريخي الذي يعد من أفضل الأماكن في العالم بحضارته الكبيرة، والذي يشهد الليلة تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الشاق منذ عام 1907 وحتى الآن، ونحن اليوم نحتفل بمناسبتين تاريخيتين في هذا المكان».
وتابع رئيس الأهلي قائلًا: «كل من مثَّل النادي لاعبًا أو فنيًّا أو مسئولًا أو عاملًا له دور كبير في ما وصلنا إليه في هذه اللحظة. ما يجمعنا في النادي الأهلي هو الحب، حب المنظومة بأكملها، وحب الله سبحانه وتعالى، صاحب الفضل الأكبر، وكذلك حب جماهير الأهلي الذين يتوارثون دعم النادي وعشقه، نحن كمسئولين عندما نشعر بكبوة فإن مساندة وحب الجمهور تدفعنا إلى القيام من جديد والنهوض لتحقيق ما يسعدهم دائمًا».
وأكد الكابتن الخطيب أن النادي الأهلي نشأ على الوطنية، ويعمل دائمًا وبلده أمام أعينه، ويحرص على الإخلاص دومًا في عطائه، مؤكدًا أن الوطنية ليست مجرد شعارات ولكنها عمل وإخلاص، ولو أخلص الجميع في عمله سوف نرى بلدنا في الشكل الذي نتمناه جميعًا.
وأوضح الكابتن محمود الخطيب أن الإنجاز الكروي الذي حققه الأهلي في آخر 7 سنوات غير مسبوق، فقد وصل الفريق لنهائي دوري أبطال إفريقيا 5 مرات وفاز باللقب 4 مرات، ولعب في كأس العالم للأندية مرات عديدة وحصل على الميدالية البرونزية 3 مرات وحصل على بطولة الدوري 5 مرات و2 كأس مصر و2 سوبر إفريقي، وكل هذا في آخر 7 سنوات.
هذا ما تعلمناه في النادي الأهلي بأن الوصول للقمة يجب الحفاظ عليه، أعتقد أن مثل هذا الإنجاز لم يحققه أي نادٍ، وهذه هي عظمة النادي الأهلي.
وأضاف: نسخة كأس العالم للأندية التي أمامكم كان يجب أن تحظى بصورة تذكارية مع رئيس الجمهورية، ولكن بسبب انشغاله لم يحدث ذلك.
نحن نشعر بألم كبير جدًّا، لأن هناك من يتشدق بحقوق الإنسان، ولا يعمل بها، ولذلك أشكر الرئيس السيسي على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تهجير إخواننا في غزة، ولا بد أن نتصدى ونقف بكل قوة خلف رئيسنا.
وأوضح: اليوم كذلك هو ذكرى رحيل الكابتن ثابت البطل، أخي وصديقي، وهذه صدفة عظيمة أن يشهد الأهلي في ذكرى وفاته هذه الاحتفالية التاريخية. النادي الأهلي يستحق التقدير من الجميع، لأن كل ما تحقق للنادي الأهلي منذ عام 1907 وحتى الآن يستحق كل التقدير، حتى تتعلم الأجيال الجديدة عمق العمل لبلدنا مصر.
وقال الكابتن محمود الخطيب: اليوم أشكر كل مسئول وكل عامل قدم جهده للنادي الأهلي، وأشكر كذلك زملائي أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون بجد وفي صمت شديد، وعندما كان يتطاول علينا أي شخص كنت أطالبهم بعدم الرد، وأن يكون الرد من خلال الإنجاز العملي والنجاحات فقط، ولذلك أشكرهم لأنهم ساروا على هذا النهج.
واختتم رئيس الأهلي كلمته وقال: أشكر مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم على حضورهم إلى مصر، وأتمنى أن يكونوا قد شعروا بقيمة هذا المكان التاريخي الذي نحتفل فيه بمشاركتنا في كأس العالم للأندية 2025، وأشكر بالأخص جماهير الأهلي لأنها من تقف بإخلاص خلف النادي منذ يومه الأول وحتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي محمود الخطيب معبد حتشبسوت الأهلي المزيد کأس العالم للأندیة النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد "أحد الشعانين"، الذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف"، وهذا اليوم من أبرز أيام الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، وهو الأحد الذي يسبق الأحد الأخير من الصوم الكبير “عيد القيامة”.
ويُحيي هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم كملك ومخلص للبشرية قبل بدء آلامه وصلبه وفق البشارات الأربعة بالإنجيل المقدس.
وكلمة "شَعانين" مأخوذة من الكلمة العبرية "هوشعنا" وتعني "خلّصنا". ويُعرف باسم أحد النخيل، لأن الشعب وقتها استقبله بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وفي مثل هذا اليوم منذ ألفى عام تقريباً دخل السيد المسيح أورشليم "القدس" راكبًا جحشًا، وكان الناس يفرشون ملابسهم في الطريق، ويحملون سعف النخيل وأغصان الشجر، وهم يهتفون "أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي" (9:21 متى).
ويحاول الأقباط خلال هذا اليوم إحياء تلك الوقعة وتجسيدها مره أخرى حيث يقوم الكاهن والشعب قبل القداس الإلهي بزفّة أيقونة المسيح وهو داخل الكنيسة، ويحمل الشعب وقتها سعف النخيل والشموع وهم يرتلون نفس الآية التي رددها شعب أورشليم قديماً وكأنهم يُجسدون دخول المسيح لأورشليم من جديد.
الطقوس الكنسية
يبدأ اليوم بصلاة باكر وتُتلى قراءات خاصة من الأناجيل الأربعة التي تحكي قصة دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تُقام دورة الشعانين، حيث يدور الكهنة والشعب حول الكنيسة وهم يحملون السعف (جريد النخل) والشموع، مرددين التسبحة الخاصة بهذا اليوم، والتي تتضمن عبارات التهليل مثل: "أوصنا لابن داود".
يقوم المؤمنون بصنع أشكال من السعف مثل الصلبان والقلوب والتيجان، كرمز للفرح باستقبال المسيح.
بعد القداس الإلهي، يُتلى إنجيل التاسعة، وتُبدَّل ملابس الهيكل والشموع إلى اللون الأسود، في دلالة على بداية أسبوع الآلام.