ياسمين الخيام تكشف عن ملامح من حياة والدها القارئ الحصري
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت الداعية ياسمين الخيام أن والدها القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، كان شخصية متواضعة وعميقة الارتباط بقيم الجيرة الطيبة، مشيرة إلى أن والدها سكن في فيلا خاصة بعيدًا عن العمارات، وذلك حرصًا على عدم إزعاج جيرانه، خاصة مع استقبال الكثير من المشايخ والقراء والمشاهير.
وفي حديثها خلال برنامج "بالخط العريض" على شاشة الحياة، قالت ياسمين الخيام إن والدها كان يتمتع بعلاقة صداقة قوية مع جاره المسيحي زكي بطرس، حيث كان يحرص على تقاسم ثمار حديقة الفيلا بينه وبين جاره، قائلة: "كان يحضر قفتين من الثمار، واحدة لنا وأخرى لجارنا زكي بطرس"، ما يعكس روح التآخي والاحترام بين الجيران.
وأشارت ياسمين إلى أن والدها كان دائمًا ما يستمع إلى كل من يقرأ القرآن بصدر رحب، وكان محبوبًا من الجميع بما يحمله من علم وتواضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة بالخط العريض الداعية ياسمين الخيام المزيد
إقرأ أيضاً:
ماتت مبتسمة في حضني.. ياسمين الخيام تروي لحظات وفاة زوجة الشيخ المنشاوي
أكدت الداعية ياسمين الحصري، الشهيرة بـ بياسمين الخيام، أنها رأت رؤيا جميلة في عام 1968، وبناءً على هذه الرؤيا، طلبت من والدها الشيخ محمود خليل الحصري أن يصطحبها معه في رحلة الحج هذا العام، وقد كان.
وفي لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج بالخط العريض على شاشة الحياة، قالت الخيام إنه من ضمن المرافقين لأسرتها في بعثة الحج ذلك العام كان الشيخ مصطفى إسماعيل وزوجته، بالإضافة إلى الشيخ محمد صديق المنشاوي وزوجته. وأوضحت أن والدها كان يوصيها بأن تلازم زوجة الشيخ المنشاوي وتظل بجانبها، فهي كانت نموذجًا للمرأة المصرية الأصيلة الطيبة.
وأضافت الخيام أنها بعد الانتهاء من طواف الإفاضة ومراسم الحج، فوجئت بوفاة زوجة الشيخ المنشاوي فجأة في حضنها. حيث كانت تجلس على السرير وفاضت روحها مبتسمة في ساعة هدوء وسكينة، تاركة أثرا عميقًا في قلبها.
وتابعت الخيام بقولها أن الشيخ مصطفى إسماعيل بكى بكاءً شديدًا في تلك اللحظة، حيث كان شخصًا عاطفيًا، وكان دائمًا يقول لها: "بركاتك يا شيخة ياسمين"، وكان ردها عليه دائمًا: "بركاتك يا مولانا الشيخ مصطفى".
يذكر أن برنامج بالخط العريض يُعرض على شاشة الحياة في الساعة الثامنة مساءً يوم الجمعة، وتقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.