تعظيم حركة البضائع | تفاصيل خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وانجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
خط سكة حديد ( الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس )أكدت وزارة النقل أن مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد ( الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس ) يشهد تقدم فى نسب التنفيذ، حيث يبلغ طوله 63.
وأكدت الوزارة أن المشروع يتم تنفيذه ضمن ممر السخنة/ الاسكندرية اللوجيستي والذي يتكون من (ميناء السخنة / الخط الاول للقطار الكهربائي السريع/ الميناء الجاف بالعاشر من رمضان/ خط السكة الحديد " الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس" / ميناء الاسكندرية الكبير)
ويتم تنفيذه بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكى إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس وحيث يقع على المسار عدد 23 عمل صناعي (كباري - انفاق – برابخ ) .
وسيساهم المشروع في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط كما سيتم ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط تنفيذه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع من خلال الطريق الدائري الإقليمي حيث سيتم نقل كافة أنواع البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية عن طريق شبكة القطار الكهربائي السريع ما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان، حيث تعد المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الاوسط من حيث نوع وحجم الصناعات .
كما سيؤدي تشغيل الخط لخدمة الركاب والبضائع في المساهمة في تيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث أن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من مدينة بلبيس ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة من بلبيس إلى العاشر من رمضان بالإضافة الى المساهمة في تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
بالإضافة الى تقليل استهلاك الوقود والإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق وتحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية مما يساهم في العائد الاقتصادي لجميع هذه المشروعات بالإضافة الى المساهمة في تسهيل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان والمساهمة في عدم تكدس البضائع في الموانئ.
كما يأتى ذلك في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وفي اطار قيام الحكومة المصرية بتنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتساهم في زيادة الدخل القومي ، وفي ضوء قيام وزارة النقل بإنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة تربط مناطق الإنتاج ( الصناعى / الزراعى / التعدينى / الخدمى ) بالموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة لتحقيق الهدف الاكبر بجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التى ارسى قواعدها الرئيس .
اهتمام الدولة المصرية بقطاع النقلفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة اهتمت بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " انه غير حرص مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
وتابع: لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
واردف: غير أن الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم أيضآ فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل سكة حديد خط سكة حديد الروبيكى العاشر من رمضان بلبيس المزيد بالعاشر من رمضان الموانئ البحریة العاشر من رمضان الدولة المصریة المیناء الجاف
إقرأ أيضاً:
رئيس الإذاعة المصرية: تأثير الميكروفون يمتد إلى خارج.. ونقف مع الدولة في التنمية
تحدث محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية في اليوم العالمي للإذاعة عن بداية نشأتها قائلًا إنّ تاريخ الإذاعة المصرية بدأ منذ عام 1934، بأدوار تثقيفية توعوية وتنويرية وترفيهية، معلقا: «وعام 1952 قامت ثورة يوليو وجاء الرئيس جمال عبدالناصر ومعه رجال الثورة ومن ثم بجانب هذه الأدوار أُضيف الدور السياسي المهم، إذ أدرك رجال ثورة يوليو أهمية وقيمة الميكروفون».
مراحل بداية الإذاعة المصرية عبر التاريخوأضاف «نوار»، خلال حوار، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ تأثير الميكروفون امتد خارج إطار مصر وانتقل إلى المنطقة العربية والقارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية، بالتالي تعدى الحدود بما يفوق الخيال في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن الإذاعة المصرية كانت دائما وأبدا مصاحبة للوطن وتاريخه في كل مراحلها، إذ بدأت من حرب 1948 إلى ثورة يوليو 1952 إلى العدوان الثلاثي إلى حرب اليمن إلى حرب الاستنزاف إلى أن جاءت حرب أكتوبر المجيدة وكان الدور المهم والأكبر للإذاعة المصرية في هذه الحرب التي أعادت الثقة لمصر والشعب والمواطن.
الإذاعة المصرية بجانب الرئيس السيسي في معركة البناءوتابع: «نحن الآن في المرحلة الأهم والدور الأكثر أهمية لأنه منذ أن تسلم القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر في 2014 وتقع على عاتقنا المهام الأكبر وهي الوقوف بجانب وبجوار القائد في معركة البناء، إذ نقف بجانبه دائما وننقل على الهواء مباشرة افتتاح المشروعات القومية العملاقة والإنجازات».