الثورة نت/..

أدانت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان بشدَّة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر والأردن، والسيطرة على قطاع غزة.

واعتبرت الوزارة في بيان، دعوة ترامب، جريمةَ حربٍ، وجريمةً ضدَّ الإنسانية، وتطهيراً عرقياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والكرامة، وحق الملكية، وحق الحماية من العنف والتعذيب.

وذكرت الوزارة أن تصريحات ترامب الخيالية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك إتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تنص في مادتها 49 على أنَّه “يُحظر النقل الجبري الفردي، أو الجماعي، وكذلك الترحيل، للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة أو إلى أراضي أي دولة أخرى، سواء كانت محتلةً أم لا، بغض النظر عن دوافعه”.

وأشارت وزارة العدل وحُقوق الإنسان إلى أن تصريحات ترامب تنتهك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (1966) الذي يحمي حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق الحياة والكرامة.

وأكدت رفضها القاطع لتصريحات ترامب واستنكارها دبلوماسية الصدمة التي ينتهجها البيتُ الأبيض، الهادفةُ إلى إثارة المشاكل، وتعريض تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة للخطر، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة الذي يقطنه ملايين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانيةً كارثيةً؛ نتيجة القصف المستمر، والحصار المفروض مُنذ سنوات.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ ضدَّ أي محاولاتٍ لإعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة بالقوَّة.

وشددت الوزارة عَلَى أن الولايات المتحدة ليس لها الحقُّ في فرض قراراتها على الشعب الفلسطيني في غزَّةَ، وإجبار الدول الأخرى على المشاركة في تهجيرهم، وأن مَن ينبغي تهجيره من الأراضي الفلسطينيَّةِ المُقدَّسة هو المُحتلُّ الصهيوني المُغتصب للأرض منذ قرابة أربعة عقودٍ مضت.

واستنكرت تصاعدَ العنف من قبل المُستوطنين، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، مُؤكدةً أن هذه الأعمال هي جزءٌ من استراتيجيةٍ تهدف إلى جعل غزَّةَ، وجميع المناطق الفلسطينية الأخرى في فلسطين التاريخية غير صالحةٍ لسكن الفلسطينيين، وبالتالي تدفع إلى عملية تطهيرٍ عِرقي.

وأشارت إلى أنَّ فلسطين هي أرضُ الشعب الفلسطيني، وان المشاركة في تهجير الشعب يمثل انتهاكاً لكل مبدأ من مبادئ القانون الدولي، ويقوض النظام الدولي القائم على القوانين، ويدمِّر سُمعةَ الأمم المتحدة عالمياً، ويعدُّ سُلوكاً ممجُوجاً غير أخلاقي.

وأكدت تضامن الجمهوريةِ اليمنية الكامل مع الشعب الفلسطيني في مُواجهة هذا القرار الجائر، والاستمرار في دعم حقوقه، وحرياته حتى تحقيق السلام العادل، والشامل في كلِّ فلسطين.

وأشادت بقرار القيادة الثورية والسياسية بالمساندة العسكرية للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أَنْ دعوة ترامب تعكس فكراً عُنصرياً ارهابياً يهدِّد الإنسانيَّةِ بأسرها.

وجددت الوزارة التأكيدَ على حقِّ الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وأرض أجداده، وأجياله القادمة.. داعية المجتمع الدوليّ، وفي المقدمة مجلسُ الأمن، ودول العالم، و مختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة الشذوذ الأمريكيّ المُشين بتهجير أبناء قِطاع غزَّةَ، والسيطرة الأمريكيَّةِ عليه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أول بلد عربي يعلن الجاهزية لقواته ضد تهجير الفلسطينيين

وفي كلمته اليوم حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية 15 شعبان 1446هـ 13 فبراير 2025م أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التدخل الفوري باستخدام القوة العسكرية في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي لمحاولة تنفيذ خطة تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة أو اتفقوا مع الأنظمة العربية لتنفيذها.

وأضاف : لن نتفرج أبدا إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تنفيذ الخطة الباطلة الظالمة العدوانية الإجرامية بالقوة سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة

واكد بالقول: سنواجه عدوانهم بالقوة وبالتدخل العسكري وبالجهاد في سبيل الله تعالى بكل الوسائل

وحول تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة قال السيد القائد:إن الإسرائيلي يتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية، وأن المجرم نتنياهو هو من أعلن عن نيته تمديد المرحلة الأولى مؤكدا ان المجرم نتنياهو يريد أن يأخذ من الفلسطينيين ما هو ضمن المرحلة الثانية في المرحلة الأولى

وأشارالسيد القائد إلى ان هناك استحقاقات كبيرة للمرحلة الثانية تتعلق حتى بجوانب أساسية في الإعمار والإيواء وإكمال الانسحاب
وان هدف نتنياهو هو تجرّيد الفلسطينيين مما بأيديهم ويفرض عليهم إخراج من بقي من أسراه ضمن المرحلة الأولى، ولا يفي بالالتزامات التي عليه

وندد السيد القائد بتهديد ترامب للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بالعدوان عليها إذا لم يفرجوا السبت عن كل الأسرى
وتهديدهم بالجحيم بالرغم من تنكر من وصفه بالكافر المجرم الطاغية المهرج حتى للاتفاق الذي هو ضامن على تنفيذه

واكد ان الاتفاق له صيغة واضحة ومراحل محددة وخطوات محددة حتى في إخراج الأسرى وتبادل الأسرى وبقية الاستحقاقات ضمن الاتفاق.

وخاطب السيد القائد المجرم ترامب: الجحيم لك أنت وأمثالك من الطغاة والظالمين والمجرمين والمستكبرين مؤكدا بانه لا يمكن قبول المجاهدين في فلسطين بأن يخرجوا كل من لديهم من أسرى العدو دون إتمام عملية التبادل للأسرى وإذا اتجه الأمريكي ومعه الإسرائيلي إلى التصعيد فمعنى ذلك أن المنطقة ستذهب إلى مشكلة كبيرة.

وجدد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التاكيد على ان اليمن سيتجه على الفور بالتدخل عسكريا في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي بناء على تهديد الطاغية ترامب للعدوان في يوم السبت أو قبله أو بعده على قطاع غزة
وأضاف : لن نتردد في استهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي معا، وسنرقب مسار تنفيذ الاتفاق وعندما نرى نكثا بالاتفاق وتصعيدا من جديد على الشعب الفلسطيني وعدوانا شاملا عليه فسنتدخل عسكريا كما تدخلنا لنصرة الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • 71 مسيرة ووقفة بالمحويت رفضا لمخطط المجرم ترامب تهجير الشعب الفلسطيني
  • أبو الشهداء: مقترح تهجير الفلسطينيين لن يمر بسبب موقف مصر
  • أول بلد عربي يعلن الجاهزية لقواته ضد تهجير الفلسطينيين
  • السيد القائد: خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه مصادرة لحق يتفرع عنه حقوق كثيرة
  • اتحاد المعلمين العرب: تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية
  • «المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان: دعوة ترامب لتهجير الفلسطنيين تهدد السلم الدولي
  • خبير علاقات دولية: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب تنتهك القانون الدولي
  • قيادى بـ«مستقبل وطن» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك ضد مخطط تهجير الفلسطينيين