مصر.. سخرية من متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعرض المتحور الجديد من فيروس كورونا في مصر لسخرية على نطاق واسع، حيث اعتبر البعض أنه يجب أن يسمى "متحور الخمسة جنيه"، بسبب تسميته "EG5".
وكشف الدكتور أشرف جوهر أخصائي أمراض الباطن والمناعة في مصر، سبب تسمية المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد الذي أطلق عليه النشطاء ساخرين اسم "متحور الخمسة جنيه" بـ"EG 5".
وأوضح أنه لا داعِ للفزع من ظهوره حيث أشارت الأبحاث عام 2019 ومع بداية انتشار فيروس كورونا، إلى أن مدة بقاء الفيروس ستكون خمس سنوات.
وأضاف الدكتور جوهر خلال تصريحات تلفزيونية على قناة "TEN" قوله إن منظمة الصحة العالمية حين أعلنت انتهاء حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا المستجد، لم تعلن انتهاءه تمامًا بل أعلنت انتهاء كونه حالة طارئة عالمية.
وأوضح سبب ارتفاع نسبة الإصابات رغم حلول فصل الصيف، مشيرًا إلى أن طبيعة هذا الفيروسات هي التأثر بارتفاع درجة الحرارة الذي يقلل من نسبة انتشارها، ولكن يرجع سبب انتشاره حاليا لقدرة فيروس كورونا الكبيرة على مقاومة التغيرات والبقاء على الأسطح.
وأوضح سبب تسمية المتحور الجديد باسم "EG 5" بأن "هناك اتجاها سائدا هو إطلاق أسماء مشتقة من الأساطير اليونانية على المتحورات الجديدة، كتسمية متحور EG 5 بمتحور إيريس وهو إله الفوضى عند اليونانيين، وكذلك تمت تسمية المتحور الذي سبقه بمتحور كراكن وهو نوع من الحيوانات الأسطورية".
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المؤرخ المصري أحمد يوسف: زيارة ماكرون لمصر لها أهمية استراتيجية بالغة
أكد المؤرخ والمفكر المصري الدكتور أحمد يُوسُف، أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى مصر لها أهمية استراتيجية بالغة ، وتمثل دفعة قوية وجديدة للعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين.
وأضاف الدكتور أحمد يُوسُف، الحاصل على وسام العلوم والفنون من الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تلك الزيارة الهامة أكدت الدور المحوري لمصر إقليميًا ودوليًا ، كما أنها تعزز التعاون والتبادل خاصة في النواحي الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
وأوضح أن الزيارة هامة جدا للبلدين وأبرزت بشكل قاطع مُدْي قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية ممتازة واتخذت عقب الزيارة مسارًا جديدًا من الشراكة الفعالة.
و أشار إلى أن توقيت الزيارة هاما وحاسمًا للغاية فجاءت في توقيت دقيق يشهده العالم وتمر به المنطقة، بما أكسبها أهمية بالغة و تضمنت رسائل عدّة تعكس التعاون والترابط والتنسيق في الرؤي لمواجهة التحديات.
وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي ستؤتي بنتائج إيجابية ومثمرة في جوانب متعددة خاصة في النواحي التعليمية، مؤكدًا أن فرنسا ستمول إقامة 100 مدرسة جديدة تتحدث الفرنسية في مصر الذي يمثل مشروعًا هاما وغير مسبوق يعزز الترابط الفكري والإبداعي والثقافي .
وأشار يُوسُف، إلى أهمية وثراء الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في شوارع مصر التاريخية، مؤكدًا أن ذلك سيدفع ويجذب مزيدًا من السياحة الفرنسية ألي مصر خلال الفترة المقبلة.