الاقتصاد نيوز-بغداد

عمقت البيتكوين من خسائرها المتراكمة خلال أسوأ أسبوع للعملة المشفرة منذ نوفمبر من العام الماضي، حيث يؤدي احتمال ارتفاع الفائدة لفترة أطول إلى إضعاف الطلب على الاستثمارات ذات المخاطر العالية في الأسواق العالمية.

يأتي ذلك بالتزامن مع انتقادات واسعة لخطوة بينانس بشأن تعليق لخدمات السحب باليورو بسبب التعقيدات الموجودة في منطقة المدفوعات الأوروبية الموحدة (SEPA).

وليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها بينانس عقبات في أوروبا، حيث قوبلت تطلعاتها للتوسع في السوق الأوروبية بالعديد من العقبات التنظيمية، وخاصة في أعقاب الدعاوى التي رفعت ضدها في الولايات المتحدة.

أدنى مستوى في شهرين

انخفضت البيتكوين  بنسبة 11.4% خلال الـ 7 أيام الأخيرة لتتداول بالقرب من مستوى 26000 دولار، وهو أدنى مستوى له في شهرين. وهبطت أيضاً العملات المشفرة الأصغر مثل "إيثر"، و"XRP".

يأتي ذلك، بينما تقترب عوائد سندات الخزانة الأميركية على المدى الطويل من أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وهي جزء من عمليات بيع السندات العالمية التي تعكس خطر فترة طويلة من الإعدادات النقدية التقييدية لخنق التضخم. وتنذر مثل هذه الخلفية بالسيولة المقيدة التي من شأنها أن تشكل تحدياً للأصول الأكثر خطورة مثل الأسهم والعملات المشفرة.

من جانبه، قال محلل السوق في "IG Australia Pty"، توني سيكامور: "من المحتمل أن يأمل السوق أن يكون هناك خطاب مسالم من جاكسون هول. لا أعتقد أنهم سيكونون متشائمين"، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".

ويتوقع سيكامور، أن ينخفض مؤشر الأسهم S&P 500 بنسبة 2% إلى 3% وسط ارتفاع في عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات لتتجاوز 4.33%، مع توسيع بيتكوين لتراجعها إلى حوالي 25000 دولار.

ضغوط بيعية

يُظهر مؤشر التحليل الفني ضغوط بيعية شديدة تتعرض لها البيتكوين، حيث يؤثر ارتفاع عائدات السندات على الأصول الخطرة، بما في ذلك العملات المشفرة.

وانخفض مؤشر القوة النسبية لعملة البيتكوين لمدة 14 يومًا (RSI) إلى أقل من 30، مما يشير إلى ظروف البيع الزائد. حيث انخفض المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس 2020.

اقرأ أيضًا: الذهب يتغلب على قوة السندات ويتجاوز هذا المستوى الهام

سوق العملات الرقمية اليوم

بلغت القيمة السوقية المجمعة لسوق الكريبتو خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم حوالي 1.05 تريليون دولار. فيم بلغ حجم التداولات حوالي 68.14 مليار دولار.

تستقر البيتكوين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عند مستويات الـ 26,050 دولار، فيما تسجل خسائر أسبوعية بنسبة 11.4%. وبلغت قيمتها السوقية الآن 506 مليار دولار.

فيما انخفضت "إيثريوم"، وهي أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية بعد بيتكوين، بنحو 0.5% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، لتصل إلى 1664 دولاراً، بخسائر أسبوعية بلغت 9.7%، وقيمة سوقية بنحو 199 مليار دولار.

وهبط سعر عملة بينانس كوين بنسبة 2.2% ليسجل 210 دولار. 

وتراجع سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1% ليسجل 0.51763 دولار، بخسائر أسبوعية بلغت 17%.

وشهدت كاردانو تراجعًا إلى 0.2618 دولار، وتهبط خلال الـ 7 أيام الأخيرة بنسبة 10%.

وعلى الجانب الآخر، تتراجع دوج كوين إلى مستويات 0.063021 دولار وبنسبة 0.4%، بانخفاض أسبوعي وصل إلى 15.6%.

 

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أحمد صبور: الاستثمار العقاري يسهم في الناتج المحلي بنسبة 20%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة "الأهلي  صبور أن المستثمر أصبح محور اهتمام دول العالم بأسره حاليا، فهو الرافعة التي تنقل الاقتصاد إلى مستوى أكثر كفاءة، ويساهم بصورة أكبر في العملية الإنتاجية الدولية، بما يضخه من استثمارات تصب في النهاية بمصلحة الدولة، في صورة نمو اقتصادي وزيادة بمعروض السلع والخدمات، وما يدفعه من ضرائب، ويوفره من فرص العمل، فضلا عن المساهمات الاجتماعية التي يقدمها المستثمرون في الأماكن التي يعملون بها.
وأضاف من خلال المؤتمر العقاري اليوم، و جلسة  «المؤسسات المالية غير المصرفية.. روافد تمويلية للتنمية العمرانية» أن لغة الأرقام تؤكد أنه لا غني لأي اقتصاد حاليًا عن المستثمر، في بيانات البنك الدولي تؤكد أن استثمارات القطاع الخاص بمشروعات البنية التحتية بالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بلغت 86 مليار دولار عام 2023، ووزارة الاستثمار وضعت خطة طموحة تستهدف جذب استثمارات من القطاع الخاص بنحو 240 مليار دولار خلال الأعوام الستة المقبلة، وتلك الأرقام طبيعية فمصر تمتلك العديد من الفرص التي تعزز تنافسيتها، لأن تكون مركزًا إقليميًا للصناعة التنافسية بعد حجم الاستثمارات الضخمة بالبنى التحتية خلال العقد الأخير، ونجحت الدولة بالفعل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 46.1 مليار دولار خلال العام المالي 2023/2024، وحافظت على صدارتها لقائمة المقاصد الأفريقية الجاذبة للاستثمار لعامي 2022 و2023 ومن المتوقع استمرار تصدرها في الأعوام المُقبلة، خاصة بعد أن وصلت الاستثمارات الأجنبية لقمة تاريخية بعد صفقة رأس الحكمة الأخيرة.

لفت إلى أن الاستثمار العقاري هو أحد القوى الدافعة للاقتصاد المحلي حاليا، إذ يساهم في الناتج المحلي بنسبة 20%، ويساعد على توفير أكثر من 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويحرك أكثر من ١٠٠ صناعة، ورغم ذلك يواجه القطاع العقاري الكثير من التحديات لعل أبرزها التمويل، وهو تحدٍ تجلى بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ما يستلزم إيجاد آليات تمويلية غير مصرفية مبتكرة، ومن هنا كان التعاون المثمر والبناء مع هيئة الرقابة المالية بكافة قياداتها، والذين نقدم له الشكر على ما يقدمون من أفكار ومقترحات بناءة ومثمرة تدعم القطاع العقاري والتنمية بمصر عموما.

وأوضح صبور، إن العالم يشهد تخفيضا بأسعار الفائدة وتم تثبيتها في مصر أخيرا بسبب التضخم، لكن من المتوقع أن تهبط من 5 إلى 7% في 2025. 
وأضاف أنه من المستحيل أن تهبط أسعار العقارات بمصر، مشددا على أن مصر لم ولن تشهد فقاعة عقارية، لأسباب منها لأن لدينا عجز متراكم يزيد على 3 ملايين وحدة ولدينا احتياج سنوي بسبب الزيادة السكانية بمصر التي تقدر بـ 2 مليون نسمة سنويا وارتفاع مستوى الزيجات كذلك، بجانب الضيوف الأجانب المقيمين بمصر يجعل الاحتياج إلى السكن والمشروعات التجارية مستمر.
وتابع: "قد يحدث بعض التباطؤ في بعض الفترات لكن لن تحدث هبوط في الأسعار".

مقالات مشابهة

  • أحمد صبور: الاستثمار العقاري يسهم في الناتج المحلي بنسبة 20%
  • الصين تسجل مستويات قياسية في تدفقات النقد الأجنبي
  • بيروت تتعرض لموجة قصف عنيفة.. والمقاومة ترد (فيديو)
  • زيادة صادرات الصناعات الكيماوية بنسبة 5% خلال 9 أشهر 2024
  • تجاوزت 36 تريليون دولار.. الديون بأمريكا تصل إلى مستويات قياسية
  • القاهرة الإخبارية: العملات المشفرة «بتكوين» تقترب من حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى
  • اقتراب البيتكوين من الـ100 ألف دولار.. كيف تؤثر العملات المشفرة باقتصاد العالم؟
  • العملة الرقمية الأشهر تقترب من مستوى 100 ألف دولار
  • بتكوين تشق طريقها نحو رقم قياسي جديد وتقترب من 100 ألف دولار
  • «موزة» بـ6 ملايين دولار