هل يجب غسل التونة قبل تناولها ؟ احذر من هذا النوع
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
إذا كنت تتناولين التونة المعلبة مباشرة، لا داعي لغسلها، لكن تصفيتها فكرة جيدة، من الزيت.
هل يجب غسل التونة قبل تناولها ؟ويعتمد غسل التونة قبل تناولها على نوعها وطريقة تعبئتها، ووفقا لما نشر في موقع “بولد سكاي” الهندي.
وهناك نوعان من التونة المعلبة في الماء والزيت، والنوع الثاني هي التونة الطازجة أو المجمدة، فهل يجب غسلها قبل تناولها، وهو ما سنطرق إليه في السطور التالية.
ـ التونة المعلبة بالماء أو الزيت:
ولا تحتاج التونة إلى الغسل، لكن يمكن تصفيتها من السوائل لتقليل الدهون (في حالة التونة بالزيت) أو الصوديوم (في حالة التونة بالماء المملح). البعض يفضل شطفها سريعًا بالماء لتقليل نسبة الملح.
ـ التونة الطازجة أو المجمدة:
ويجب غسلها بالماء البارد قبل الطهي لإزالة أي شوائب أو بقايا، ثم تجفيفها بمنشفة ورقية قبل التتبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة الزيت التونة المعلبة الماء والزيت المزيد یجب غسل
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.